قبل المعركة المرتقبة .. الولايات المتحدة تكشف عن أخطر أسلحة الحوثيين

اليمن الجديد نيوز| أخبار
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية تسريب المواقف الصعبة التي واجهت قواتها في البحر الأحمر جراء ضربات قوات صنعاء.
وكشف الكابتن كريستوفر هيل، قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، في لقاء عبر بودكاست، عن تحديات تواجهها حاملات الطائرات بسبب تكاليفها الباهظة، كما سلط الضوء على المواجهات غير المسبوقة التي خاضتها الحاملة في البحر الأحمر ضد أسلحة متطورة تابعة للحوثيين (أنصار الله.
وأوضح هيل أن أحد أهم أدوار حاملات الطائرات هو الردع، مشيراً إلى أنه بعد أحداث 7 أكتوبر، تم إرسالهم إلى الشرق الأوسط لمنع دول من القيام بأي تصرفات متهورة.
وأضاف: عند اندلاع أي صراع عالمي، أول ما يسأل عنه الرئيس هو: أين حاملات الطائرات؟ إنها القوة الأولى التي تستجيب.
وتطرق القائد العسكري إلى العملية الأمنية التي قادتها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، واصفاً إياها بأنها من أكثر المهام تعقيداً منذ الحرب العالمية الثانية، حيث واجهت الحاملة هجمات يومية شملت صواريخ كروز مضادة للسفن وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة حوثية كبيرة الحجم.
وأشار هيل إلى خطورة صواريخ كروز التي تحلق على ارتفاعات منخفضة قرب السفن، ما يصعب اكتشافها، لافتاً إلى أن قواته واجهت أيضاً صواريخ باليستية تسقط عمودياً من ارتفاعات عالية، وهو أمر لم نرى مثيله في البحر من قبل.
كما وصف الطائرات المسيرة الحوثية بأنها كبيرة الحجم، تضاهي ضعف حجم سيارة عادية، وتحتوي على رؤوس حربية قادرة على إحداث ثقوب في السفن.
لم يغفل هيل الإشارة إلى الجدل الدائر داخل صناعة الدفاع الأمريكية حول التكلفة العالية لحاملات الطائرات، والتي تصل مليارات الدولارات، لكنه شدد على أن قدرتها على الانتشار السريع وتوفير الردع الفوري يجعلانها استثماراً ضرورياً للأمن القومي.
يذكر أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” كانت جزءاً من التحالف الدولي لمواجهة الحوثيين (أنصار الله) بسبب عملياتهم العسكرية الداعمة لقطاع غزة وفرضهم حصار مطبق على السفن الإسرائيلية من المرور بالبحر الأحمر.