بعد تجدد العمليات: دول عربية تتوجه للحوثيين
اليمن الجديد نيوز| أخبار
بعد أن أعلنت صنعاء إعادة عملياتها ضد الملاحة الإسرائيلية، كخطوة ضرورية لكسر الحصار عن قطاع غزة، تباينت مواقف الدول العربية بشكل سلبي.
وطالب قائد الحوثيين (أنصار الله) في كلمة له مساء اليوم، بتوجيه اللوم إلى الكيان الإسرائيلي بدلاً من توجيه اللوم على صنعاء التي أخذت على عاتقها مساندة الفلسطينيين، معتبراً أن هذا الأخير هو المسؤول عن تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن جميع الإجراءات التصعيدية ضد الكيان ستكون في إطار الرد على خطواته العدوانية.
وأكد إن أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة ستكون هدفاً مشروعاً، وهذه خطوة عملية ضرورية.
وأوضح أن ما قام به الكيان الإسرائيلي من منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني في القطاع قائلاً: التجويع لمليوني فلسطيني في قطاع غزة جريمة كبرى توصف بكل أوصاف الجرائم الكبرى، هي جريمة حرب، هي جريمة ضد الإنسانية.
كما استغرب من رد موقف بعض الأنظمة العربية قائلاً: البعض يعادينا بشدة لأننا نساند فلسطين، بل هناك من الدول المتعاطفة معنا وصفت موقفنا بالتهور أو الحماقة، ندرك أن من يقف مع الحق يهاجم، ولكن هذا لن يثنينا.
كما انتقد قائد الحوثيين الموقف العربي، حيث شدد على أن الصمت والجمود في الموقف العربي تجاه هذه الخطوة التصعيدية وفرض التهجير القسري يعتبر خطيئة كبيرة وتنصلا عن مسؤولية كبرى.
وأضاف ينبغي أن تتوجه كل الضغوط والانتقادات للكيان الإسرائيلي، فهو المسؤول عن تجويع غزة، وعلى الجميع أن يساند أي خطوة عملية لكسر الحصار.
وأكد قائد الحوثيين (أنصار الله) عدم توقف هذه العمليات إلا إذا توقف الكيان الإسرائيلي عن تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الخيارات العملية كلها مطروحة على الطاولة في حال استمر الكيان في عرقلة دخول المساعدات.
