اخبارالاخبار الرئيسية

معهد دولي يحذر ترامب من عواقب التصعيد مع الحوثيين

حذر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى من أن الهجمات التي ينفذها الحوثيون (أنصار الله) حولت فعلياً مضيق باب المندب أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم إلى “منطقة محظورة”، وذلك بسبب الحرب على غزة مما يعمق أزمة التجارة العالمية.

وأشار المعهد إلى أنه من الناحية النظرية، كان من الممكن أن يساهم وقف إطلاق النار في غزة في التخفيف من حدة التوتر وفتح الباب أمام حلول دبلوماسية لأزمة البحر الأحمر، إلا أن استمرار الهجمات والتوترات يعكس تعقيد الوضع وصعوبة احتوائه.

وفي تحليل للمعهد، أكد الخبراء أن شركات الشحن التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بدأت بتجنب المرور عبر مضيق باب المندب نتيجة الهجمات المنطلقة من اليمن.

هذا التحول قد يُكبد قطاع التجارة البحرية العالمية خسائر ضخمة ويزيد من تكلفة الشحن والعمليات اللوجستية.

كما حذر المعهد من أن اتباع الولايات المتحدة خاصة في ظل سياسات صارمة كالتي اتبعتها إدارة ترامب سابقاً، قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة، مما يعرض السفن التجارية لمزيد من “المخاطر الهجينة”، سواء من حيث الهجمات العسكرية المباشرة أو الاستهداف بأساليب غير تقليدية.

يعد مضيق باب المندب أحد أكثر النقاط حساسية في العالم، حيث تربط خطوط التجارة الدولية بين الشرق والغرب.

ومع استمرار الحرب على غزة من قبل الكيان الإسرائيلي أكدت صنعاء مراراً مواصلة هجماتها على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها.

إن فشل الحلول الدبلوماسية بإنهاء جرائم الإبادة في غزة يعني مزيداً من التوترات، وربما الدخول في مواجهات قد تمتد آثارها إلى أبعد من المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى