هل تقترب ساعة الهجوم؟ تحضيرات أمريكية قبالة سواحل جدة لاستهداف صنعاء
مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة، كشفت مصادر متعددة عن تحركات غربية قد تنذر بتصعيد قريب ضد اليمن، وذلك في إطار ردود فعل محتملة على الموقف العسكري المساند لقطاع غزة.
في هذه الأثناء، تتواجد حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman قبالة سواحل جدة، حيث تُنفذ طائرات التزود بالوقود التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني والقوات الجوية الفرنسية عملياتها في الأجواء فوق البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات حول نية هذه القوى في التحضير لهجوم محتمل على اليمن.
وتداولت العديد من الوكالات الدولية صوراً لخارطة مكان حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان في سواحل جدة السعودية.
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس بالنسبة لليمن، الذي يواصل تقديم الدعم العسكري للفلسطينيين في غزة، خاصة في ضوء العمليات الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء ضد أهداف حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
التحركات العسكرية الغربية قد تشير إلى محاولات للضغط على اليمن أو تصعيد التوتر العسكري في المنطقة كعقاب على الموقف اليمني الثابت في مساندة المقاومة الفلسطينية.
وجود حاملة الطائرات الأمريكية قبالة سواحل جدة، إلى جانب عمليات التزود بالوقود الجوية التي تقوم بها الطائرات البريطانية والفرنسية، قد يشير إلى تحضيرات لعمل عسكري محتمل ضد اليمن.
في ظل هذه الظروف، يبقى اليمن في مواجهة ضغوط سياسية وعسكرية متزايدة، إلا أن قواته المسلحة أكدت مراراً وتكراراً تمسكها بموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، واستعدادها للتصدي لأي تصعيد عسكري محتمل من قبل التحالف الغربي.