اخبارالاخبار الرئيسيةتقارير وتحليلات

لماذا يخشى نتنياهو كلمة «صنعاء»؟.. مقتطفات خطيرة تكشف: المعركة القادمة ليست في غزة!

مع تصاعد التصريحات الدولية المُنادية بـ تسوية القضية الفلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، عادت صنعاء، اليوم، لتُؤكد مجدداً رفضها القاطع لأي مسارات تُفرّط في الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، معتبرةً أن دعم المقاومة في غزة “واجب عقائدي وأخلاقي” لا يقبل المساومة.

جاء ذلك خلال كلمةٍ لقائد الحوثيين (أنصار الله)، عبد الملك الحوثي، الذي حمّل الأنظمة العربية المُطبّعة مع إسرائيل مسؤولية “استمرار المأساة” في فلسطين المحتلة.

وأكّد عبد الملك الحوثي، أن الشعوب العربية والإسلامية ترفض الخنوع للسياسات الأمريكية والإسرائيلية، معتبراً أن التنازل عن الثروات الوطنية لصالح واشنطن يُموّل جرائم الحرب ضد الفلسطينيين.

وأوضح أن الخضوع لأمريكا وإسرائيل لا يحلّ أزمات المنطقة، بل يهدد أمنها، مضيفاً أن تحويل ثروات الشعوب إلى واشنطن يُترجم إلى تمويل الأسلحة التي تقتل أبناء غزة.

ووصف الدعمَ الأمريكي لإسرائيل بأنه شراكة في الإجرام، مشيراً إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السابقة عن تغيير ملامح الشرق الأوسط، لافتاً أنها تبدّلت اليوم إلى مشهد انتصار للمقاومة الفلسطينية وفشلٍ للكيان المحتل.

وربط الحوثي بين التصعيد في غزة ولبنان، معتبراً أن المجاهدين في القطاع والجنوب اللبناني هم خطّ الدفاع الأول عن الأمة، وحذّر من أن تطهير غزة من المقاومة سيفتح الباب لتهجير الفلسطينيين وتغييرات جيوسياسية خطيرة.

كما انتقد الصمت العربي الرسمي واصفاً إياه بـ”الخذلان”، في إشارةٍ إلى مواقف بعض الحكومات العربية المُطَبّعة مع إسرائيل.

من جهةٍ أخرى، أشاد الخطاب بـالنجاح الاستراتيجي للمقاومة الفلسطينية رغم “التواطؤ الإقليمي، مع تأكيد استمرار دعمها عسكرياً وسياسياً.

وختم الحوثي بتصريحٍ مثيرٍ للجدل: جهوزيتنا قائمة للعودة إلى التصعيد إذا نكث العدو باتفاقيات غزة أو لبنان، وجدد التأكيد على استعداداتهم المستمرة لأي جولة قادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى