على طاولة النقاشات: شراكة بين الحوثيين والانتقالي في حكومة واحدة

اليمن الجديد نيوز| أخبار
في مسار البحث عن حل للأزمة اليمنية المستمرة منذ عقد من الزمن نتيجة تدخل التحالف، شدد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، على أهمية الحوار والشراكة السياسية كمدخل لإنهاء الصراع.
وأكد الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر، دعمه لمشاركة جماعة الحوثيين (أنصار الله) في السلطة، ولفت في الوقت ذاته إلى أهمية مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في إدارة اليمن دون أن يقتصر الحكم على الجنوب فقط.
وفي تصريح لقناة “بي بي سي”، أوضح ناصر، أن مجموعة السلام اليمنية، التي يترأسها، تمتلك مشروعاً سياسياً يهدف إلى دفع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية نحو الحوار، وذلك في سبيل استعادة دولة موحدة تحت قيادة رئيس واحد، بحكومة وجيش موحدين.
وأضاف: لقد جربنا ويلات الحروب في الجنوب والشمال، وبين الطرفين، لذا ندعو إلى وقف النزاعات المسلحة والاحتكام إلى لغة الحوار.
ولم ينفي ناصر الدور الإقليمي في الأزمة اليمنية، بل أكد أن بعض الأطراف اليمنية ترتبط بولاءات إقليمية تؤثر على مسار الصراع.
وأشار إلى أن مجموعة السلام اليمنية تسعى لإجراء حوار مع المملكة العربية السعودية، الإمارات، إيران، قطر، ودول أخرى في المنطقة، داعياً هذه الدول إلى تقديم الدعم والمساعدة لتجاوز الأزمة.
وأوضح أن الجهود التي تقودها مجموعة السلام اليمنية تقوم على مبدأ الحوار الشامل دون إقصاء لأي طرف.
ويرى مراقبون أن فرص نجاح التوافق السياسي ستظل محدودة إذا استمرت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في الدفع نحو التطبيع مع إسرائيل، إذ يتعارض ذلك مع ثوابت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، التي تعتبر إسرائيل كياناً غاصباً ومحتلاً للأراضي العربية والمقدسات الإسلامية.