اخبارالاخبار الرئيسية

مسؤول أمريكي يكشف من أمر بقصف ميناء رأس عيسى

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

كشف مسؤول أمريكي اليوم الخميس، عن النزعة الدموية التي اتسم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إذ أصر على تنفيذ الهجوم على ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن رغم التحذيرات المتكررة من العسكريين بشأن المخاطر التي قد تطال المدنيين، مشيراً إلى أن القرار كان مدفوعاً برغبة ترمب في معاقبة الحوثيين (أنصار الله) دون اكتراث بالعواقب الإنسانية بحسب قوله.

وأكد المسؤول الأمريكي لقناة الجزيرة أن إدارة ترمب اتخذت قرار استهداف الميناء لتكبيد جماعة الحوثيين (أنصار الله) ثمناً باهظاً لهجماتها، متجاهلة المخاوف المتعلقة بالخسائر البشرية في صفوف المدنيين.

وأشار إلى أن قادة وزارة الدفاع بحثوا مع ترمب هذه التداعيات قبل تنفيذ الضربة، إلا أن الرئيس السابق أبدى إصراراً على تنفيذ العملية.

وتواصل القيادة المركزية الأمريكية، بحسب ذات المصدر، تنفيذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين (أنصار الله) باستخدام قاذفات “بي-2″، وإن لم تكن بوتيرة يومية، مؤكداً أن العمليات تحرز تقدماً باتجاه ما وصفه باستعادة حرية الملاحة.

ورغم إسقاط الحوثيين (أنصار الله) لطائرات مسيّرة أمريكية، تستمر القيادة الوسطى بجمع المعلومات الاستخباراتية داخل اليمن، في وقت تقيم فيه تقارير عن إصابات بين المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.

وفي سياق متصل، كشف المسؤول أن حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” ستغادر قريباً منطقة الشرق الأوسط، في ظل نقاش جار داخل وزارة الدفاع حول إمكانية استبدالها بحاملة أخرى، بهدف الحفاظ على تواجد بحري مزدوج في المنطقة.

وفي ضوء هذه التطورات، يرى خبراء قانونيين أن إصرار ترمب على قصف ميناء مدني رغم تحذيرات البنتاغون، يرقى إلى مستوى جريمة حرب، ويستوجب محاسبته دولياً.

وأكدوا أن تعمد استهداف منشآت حيوية يحتمل أن تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين، يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعين إلى فتح تحقيق عاجل لمساءلة الرئيس السابق أمام المحاكم المختصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى