اخبارالاخبار الرئيسية

رغم الرصاص.. الغضب الشعبي يواصل زحفه في حضرموت

اليمن الجديد نيوز| أخبار |

تعيش مدينة سيئون ومناطق وادي حضرموت على وقع تصاعد موجات الغضب الشعبي، حيث شهدت شوارع المدينة صباح اليوم الاثنين احتجاجات واسعة ضد تدهور الخدمات وانقطاع الكهرباء، في مشهد بات يتكرر يوميًا منذ مطلع الأسبوع الماضي.

وانطلقت المظاهرة من السوق العام وصولاً إلى مجمع الدوائر الحكومية، وسط إغلاق تام للمحلات التجارية والمرافق العامة، في رسالة واضحة على نفاد صبر الشارع.

وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات لقطع الطرقات، مرددين شعارات تطالب بإقالة المحافظ مبخوت بن ماضي، ورحيل “حكومة الفساد”، حسب تعبيرهم.

وفيما شهد محيط مجمع الدوائر إطلاق نار من قبل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين، واصل محتجون في مدينة تريم، شرق الوادي، قطع الطريق الدولي، ما أدى إلى تكدس الشاحنات وسيارات النقل في طوابير طويلة على جانبي الخط.

جاء ذلك في ظل احتقان شعبي متزايد بعد مقتل الشاب محمد يادين برصاص الأمن خلال مظاهرات سابقة في تريم، وهو ما دفع اللجنة الأمنية بالمحافظة للإعلان عن إيقاف المتهم بقتله وإحالته للتحقيق، مؤكدة أنها لن تسمح بجر حضرموت إلى “مربع الفوضى”.

وفي بيانها، دعت اللجنة الأمنية الأهالي إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحوار، مطالبة وجهاء ومشايخ المجتمع المحلي ووسائل الإعلام بلعب دور في تهدئة الأوضاع وحماية استقرار المحافظة.

لكن رغم تلك الدعوات، ما تزال شوارع حضرموت تغلي، والمشهد ينذر بمزيد من التصعيد ما لم يُكبح انهيار الخدمات وتُفتح قنوات حقيقية للاستجابة لمطالب المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى