اخبارالاخبار الرئيسية

الكابينت في مكان سري.. ماذا تخطط تل أبيب لصنعاء؟

اليمن الجديد نيوز| متابعة خاصة|

تشهد الأوساط السياسية والأمنية في الكيان الإسرائيلي حالة من القلق المتصاعد، وسط تقديرات بأن رداً يمنياً قد يكون وشيكاً ويحمل مفاجآت غير متوقعة، وذلك عقب اغتيال رئيس ووزراء في حكومة صنعاء بغارات إسرائيلية الخميس الماضي.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” عقد اجتماعاً طارئاً مساء الأحد، في مكان لم يكشف عنه، في ظل مخاوف من أن عملية الاغتيال بهذا الحجم لن تمر دون رد.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي: كل شيء مطروح على الطاولة وكل شيء ممكن.

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جهاز الأمن العام “الشاباك” عزز بشكل كبير إجراءات الحماية حول رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت (كاتس بحسب بعض التسريبات) ومسؤولين كبار آخرين.

وأشارت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت اتخاذ “خطوات استثنائية وخاصة” للتشديد على الحماية، في أعقاب تهديدات يمنية مباشرة بالانتقام.

بدورها، نقلت موقع “واللا” عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي أن الجيش يستعد لاحتمال إطلاق وابل كثيف من الصواريخ أو الطائرات المسيرة من اليمن، في محاولة لتحدي أنظمة الدفاع الجوي.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن لدى قوات صنعاء قدرات إنتاج ذاتي لتطوير الصواريخ والطائرات بدون طيار، الأمر الذي يضاعف من التقديرات بجدية التهديد.

وفي هذا السياق، أوضح الموقع أن تشكيلات في سلاح الجو الإسرائيلي جرى تعزيزها بشكل موضعي لمواجهة أي تصعيد محتمل من صنعاء.

كما أشار إلى أن السؤال الرئيسي داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية يدور حول مستوى الكثافة النارية التي قد يستخدمها الحوثيون (أنصار الله) في أي رد قادم.

وكان الحوثيون (أنصار الله) قد وجهوا رسائل تهديد مباشرة للاحتلال عقب اغتيال وزراء حكومة صنعاء، مؤكدين أن على “إسرائيل” أن تنتظر “أياماً مظلمة”، في إشارة إلى عملية انتقامية قد تكون واسعة النطاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى