الحوثيون: مستعدون لاستضافة المكتب السياسي لحركة حماس
اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:
جددت جماعة الحوثي “أنصار الله”، اليوم السبت، استعدادها استضافة قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية قادة الفصائل الفلسطينية.
وكتب عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي، عبر منصة “إكس”: “صنعاء تتشرف باستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب، حتى لو أطبقت السماء على الأرض”، وذلك في تعليقه على مراجعة قطر دورها كوسيط في حرب غزة، بما في ذلك إغلاق المكتب السياسي لحماس في الدوحة.
صنعاء تتشرف بإستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب، حتى لو اطبقت السماء على الارض. https://t.co/CqnB2bxGun
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukhaiti) (@M_N_Albukhaiti) May 4, 2024
وجاء عرض الحوثيين، غداة إعلان قوات حكومة صنعاء توسيع عملياتها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها لتشمل البحر الأبيض المتوسط، متوعدة بفرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بإسرائيل، حال شنت الأخيرة عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وجاءت الخطوة التصعيدية لقوات حكومة صنعاء بعد إعلان قائد جماعة الحوثي “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، استهداف 6 سفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا خلال هذا الأسبوع، مؤكداً إرتفاع إجمالي السفن المستهدفة منذ بدء الجماعة هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى 107 سفن.
وفي 20 نيسان/ أبريل الماضي، أبدت جماعة الحوثي “أنصار الله”، استعدادها استقبال قيادات “حماس” بالتزامن مع الضغوط الأميركية على الدوحة لإنهاء استضافة قيادات الحركة.
وفي منتصف آذار/ مارس الماضي، قالت قوات حكومة صنعاء إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها والسفن الأمريكية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي.
وتواصل “إسرائيل” حربها على قطاع غزة بالتوازي مع حصار شامل تفرضه على القطاع منذ أكتوبر العام الماضي، خلّفت أكثر من 30 ألف شهيد من المدنيين ومجاعة غير مسبوقة يعاني منها أهالي القطاع.
وبدأت قوات حكومة صنعاء منذ نوفمبر العام الماضي تنفيذ عمليات عسكرية ضد “إسرائيل”، ومنع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها من عبور البحرين الأحمر والعربي، مشترطة لوقف عملياتها أن يتم “وقف العدوان على غزة ورفع الحصار” حسب ما يرد في البيانات العسكرية التي يذيعها الناطق باسم قوات حكومة صنعاء يحيى سريع عقب تنفيذهم لأي عملية عسكرية.
وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”، بالإضافة لضربات جوية تنفّذها أمريكا وبريطانيا في اليمن، وهو الأمر الذي دفع قوات حكومة صنعاء إلى إدراج السفن الأمريكية والبريطانية سواء التجارية أو العسكرية في دائرة الاستهداف ومنعها من عبور البحرين الأحمر والعربي.
