اخبارالاخبار الرئيسية

طائرة إمداد تكشف مسافة ابتعاد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” عن اليمن بعد استهدافها في البحر الأحمر

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

كشفت مواقع تتبع الملاحة الجوية، حركة النقل الأخيرة التي قامت بها إحدى طائرات الإمداد العسكري الخاصة بحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” والتي أُعلن استهدافها مرتين في البحر الأحمر مطلع شهر يونيو الجاري.

ووفقا لأحدث رحلات نقل الإمدادات التي قامت بها طائرة “C2 Greyhound” إلى “آيزنهاور”، يظهر أن الأخيرة باتت بمحاذاة “ينبع” السعودية أي أنها ابتعدت عن المياه الإقليمية اليمنية نحو 1000 كيلو متر منذ استهدافها.

وكانت قوات حكومة صنعاء، أعلنت في 1 يونيو الجاري تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت إحداها حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وقال قائد حركة أنصار الله (الحوثيين)، عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة الخميس الماضي، إن: “حاملة الطائرات آيزنهاور هربت بعد استهدافها إلى محاذاة جدة خوفا من ضربها مرة أخرى”.

وبدأت قوات حكومة صنعاء، منذ أواخر العام الماضي الإعلان عن ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتؤكد أن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر، مشترطة “إنهاء العدوان ورفع الحصار على غزة” لوقف عملياتها العسكرية “المساندة لغزة”.

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى