اخبارالاخبار الرئيسية

نائب أمريكي يؤكد فشل العملية العسكرية الأمريكية ضد “الحوثيين” في البحر الأحمر

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

أكد نائب أمريكي سابق فشل العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر في إيقاف الهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء على الملاحة الإسرائيلية والمرتبطة بـ”إسرائيل”، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تنفق مبالغ باهظة على عمليات “فاشلة”.

ونشرت صحيفة “لوس أنجلوس ديلي نيوز” الأمريكية مقالا للنائب الأمريكي السابق “رون بول” جاء في مطلعه: “لماذا يبدو أن البنتاغون أفضل بكثير في إنفاق الأموال من تنفيذ عملية ناجحة؟!” واضعا مثالا على ذلك بما تم إنفاقه من مبالغ باهظة على عملية “حارس الازدهار” التي أكد فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة.

وقال النائب الأمريكي السابق إن إعلان البنتاغون في ديسمبر الماضي “وسط ضجة كبيرة عن إطلاق عملية “حارس الازدهار” المشتركة بين أمريكا وبريطانيا لوقف تعطيل الحوثيين اليمنيين للشحن التجاري المرتبط بإسرائيل عبر البحر الأحمر، كانت نتيجة تدخل الجيش الأمريكي والبريطاني أن أعلن الحوثيون أنهم سيستهدفون الشحن الأمريكي والبريطاني أيضًا”.

وأضاف: “كان من المفترض أن تكون العملية سريعة وسهلة، وكان يُعتقد أن الحوثيين غير قادرين على مواجهة القوات البحرية الأمريكية والبريطانية الجبارة. لكن الأمر لم يسر بهذه الطريقة على الإطلاق”، لافتا إلى مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال يكشف أنه بعد إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر وحدها، فشلت العملية في ردع الحوثيين وفشلت في إعادة فتح الشحن التجاري في البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية”.

وأشار إلى ما ذكرته الصحيفة بأن “أفريل هاينز، مدير الاستخبارات الوطنية، أخبر الكونجرس مؤخراً أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لم تكن كافية لردع الجماعة المسلحة عن استهداف السفن وأن التهديد سيظل نشطاً لبعض الوقت”.

ومنذ أواخر العام الماضي، بدأت قوات حكومة صنعاء ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتؤكد أن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر، مشترطة “إنهاء العدوان ورفع الحصار على غزة” لوقف عملياتها العسكرية “المساندة لغزة”.

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى