اخبارالاخبار الرئيسية

صحيفة إسرائيلية: من الصعب على القوات الأمريكية وحلفائها اكتشاف هذا النوع من أسلحة الحوثيين الجديدة

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

علّقت صحيفة إسرائيلية على السلاح الجديد الذي كشفته قوات حكومة صنعاء، مؤكدة أن هذا النوع من الأسلحة يصعب على القوات البحرية الأمريكية وحلفائها اكتشافه.

وقالت صحيفة “جوزليم بوست” الإسرائيلية إن الزوارق المسيّرة الجديدة التي كشفت عنها قوات صنعاء أو من أسمتهم “الحوثيين”، “أثبتت فعاليتها في الهجمات على السفن أكثر من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية”.

وأضافت: “لا تملك السفن التجارية الكبيرة أي دفاعات ضد الزوارق المسيّرة التي تنطلق من اليمن ومن غير المرجح أن تتمكن سفينة تجارية كبيرة من الفرار منها”.

الصحيفة الإسرائيلية، أكدت أنه “من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وحلفائها اكتشاف الزوارق المسيّرة في محيط كبير مثل ساحل اليمن أو البحر الأحمر”.

يُشار إلى أن القوات البحرية التابعة لقوات صنعاء، كشفت في وقت سابق عن زورق “طوفان المدمر”، مشيرة إلى أنه يتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

وقالت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إن هذا الكشف هو الرابع خلال شهر يونيو المنصرم، عن سلاح نوعي ضمن معركة إسناد غزة، بعدما أعلنت في وقت سابق عن صاروخ “فلسطين” الباليستي، وزورق “طوفان1” ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي فرط الصوتي.

وأوضحت الوكالة أن الزورق “طوفان المدمر” هو زورق هجومي مسيّر محلي الصنع، يحمل رأسا حربيا يزن 1000 – 1500 كغم، ومزود بتكنولوجيا متقدمة، تتيح التحكم به يدويا والتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة ويعمل في جميع الظروف البحرية.

وعرض الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء مشاهد تظهر إحدى عمليات زورق “طوفان المدمر” باستهداف سفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

ومنذ أواخر العام الماضي، بدأت قوات حكومة صنعاء ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتؤكد أن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر، مشترطة “إنهاء العدوان ورفع الحصار على غزة” لوقف عملياتها العسكرية “المساندة لغزة”.

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى