اخبارالاخبار الرئيسية

عن معركة البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية منسحبة: كان هذا أول اختبار حقيقي للبحرية الأمريكية على الإطلاق

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة:

وصف جيريمي روبرتسون، قائد المدمرة الأمريكية “يو-إس-إس كارني” إلى الشرق الأوسط، المعركة التي جرت في البحر الأحمر مع قوات حكومة صنعاء، بأنها رحلة لا مثيل لها.

عادت المدمرة الأمريكية “يو-إس-إس كارني” إلى موطنها، في مايبورت، في ولاية فلوريدا، في مايو/ أيار السابق، في نهاية رحلة استغرقت سبعة أشهر، إلى الشرق الأوسط، بعد معركة كبيرة قوات صنعاء.

بدأت المعركة بعد وقت قصير من مرور السفينة “كارني” عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر. وقال أحد ضباط المدمرة الأمريكية، الملازم دينيس مورال: “لقد بدأنا في الحصول على مؤشرات تشير إلى احتمال وجود نوع من الهجوم قادم من الجنوب باتجاه إسرائيل”.

وأطلقت قوات صنعاء مجموعة من صواريخ كروز والطائرات دون طيار باتجاه “إسرائيل” بعد أن انضمت إلى مساندة حركة “حماس” الفلسطينية. وقال قائد المدمرة الأمريكية روبرتسون: “أعتقد أنه تم إطلاق ما بين 25 إلى 35 طائرة دون طيار وصواريخ كروز، وكان بعضها يتجه نحو البحر الأحمر”.

وأضاف روبرتسون: “لقد التقطنا أول طائرة دون طيار، على نظامنا على بعد نحو 60 أو 70 ميلاً منا”.

وبحسب قائد المدمرة، جيريمي روبرتسون، لم تخض أي سفينة تابعة للبحرية الأمريكية معركة كهذه منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال روبرتسون: “إن الصواريخ الباليستية كانت تقلقني أكثر من غيرها، فأنت تنظر إلى شيء يأتي إليك بسرعة 5 ماخ، أو 6 ماخ، وأمامك ما بين 15 إلى 30 ثانية للاشتباك”.

كان هذا أول اختبار حقيقي للبحرية الأمريكية على الإطلاق ضد صاروخ أسرع من الصوت منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب روبرتسون، وأضاف أن المدمرة كانت تطلق صواريخ بقيمة مليون دولار على طائرات دون طيار تبلغ قيمتها ألف دولار.

لكن “كارني” والسفن البحرية الأخرى التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر، لم تتمكن من حماية كل سفينة تجارية من الهجمات القادمة من اليمن، وغرقت سفينة واحدة.

وبحلول الوقت الذي عادت فيه المدمرة “كارني” إلى موطنها، كان البحر الأحمر لا يزال غير آمن، ولم تنته معارك المدمرة بعد.

نقلا عن: سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى