اخبارالاخبار الرئيسية

بيان لخارجية سلطنة عمان بشأن اليمن

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

أدانت سلطنة عمان، اليوم الأحد العدوان الإسرائيلي على اليمن، مؤكدة أنها تشكل تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية العمانية: “أعربت وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية الشقيقة وهو ما يمثل تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود وخاصة فيما يتصل بالصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني”.

وأضاف البيان: “تهيب الوزارة بالمجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة”.

وأكدت وزارة الخارجية في بيانها على “أهمية معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للصراع والتركيز على الحوار والتفاوض كوسيلة لتحقيق الحلول المستدامة، على أساس القانون الدولي الذي يجب أن يسري على جميع الأطراف دون تمييز أو ازدواجية في المعايير”.

وأمس السبت، دعا مفتي عام سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، جميع المسلمين إلى مؤازرة ونُصرة اليمن تجاه العدوان الإسرائيلي على اليمن. وقال الشيخ الخليلي، تعليقا على الغارات الإسرائيلية على الحديدة، في بيان: “فوجئنا بالعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق بسبب موقفه في نصرة الحق في الأرض المحتلة”.

وأضاف بيان مفتي سلطنة عمان، أن “على المسلمين جميعا أن يؤازروا أشقاءهم اليمنيين وينصروهم؛ إذ هو عدوان على الجميع”.

وأفادت قناة “المسيرة” التابعة لحركة “أنصار الله” الحوثيين، بأن “الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة استهدفت منشآت تخزين النفط في الميناء ومحطة كهرباء محافظة الحديدة وخزانات مازوت الكهرباء”، فيما أكدت وزارة الصحة في حكومة صنعاء وقوع “شهداء وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة”، مشيرة إلى أن عدد من المواطنين أُصيبوا “بحروق شديدة”.

وسارعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعلان عدم مشاركتها في الغارات الجوية التي شُنت على مدينة الحديدة. ووفقا لقناة “الجزيرة” القطرية، فقد نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لم تشارك عسكريا في الضربة الإسرائيلية على اليمن.

وقد أصدرت قوات حكومة صنعاء بيانا توعّدت فيه العدو الإسرائيلي بضرب الأهداف الحيوية التابعة له ردّا على الغارات التي استهدفت منشآت مدنية في الحديدة، وأكدت استمرار اعتبار “منطقة يافا غير آمنة”.

وقال بيان للناطق باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، إن: “العدو الإسرائيلي شن عدواناً غاشماً على محافظة الحديدة حيث استهدف بعدة غارات محطة الكهرباء التي تغذي مدينة الحديدة الساحلية بالكهرباء واستهدف كذلك ميناء الحديدة وخزانات الوقود وجميعها أهداف مدنية”.

وأضاف: “تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها سترد على هذا العدوان السافر وأنها بعون الله تعالى لن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي مع تأكيدها على ما ورد في بيانها السابق بشأن اعتبار منطقة يافا المحتلةَ منطقةً غير آمنة”.

وتابع: “إن القوات المسلحة اليمنية وبتوجيهات قيادتها المؤمنة ومعها كل أبناء الشعب اليمني الحر الأبي الصامد المجاهد لن تتوقف عن عملياتها المساندة لإخواننا في غزة مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج وأنها بعون الله تعالى تعد العدة لحرب طويلة مع هذا العدو حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف كل جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، حسب البيان.

وورد في البيان: “إن العدوان الإسرائيلي على اليمن يفرض على كل أبناء الأمة التحرك الجاد نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا للعدوان الإسرائيلي وانتصارا لدماء المظلومين في غزة”.

وختم بالقول: “إن الشعب اليمني العظيم بقيادته وقواته المسلحة سيتجاوز بعون الله هذا التحدي كما تجاوز بعون الله التحديات خلال السنوات الماضية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى