“أسبيدس” الأوروبية تكذب الادعاءات الأمريكية بشأن وجود تسرب نفطي من الناقلة “سونيون” وتؤكد استمرار احتراقها لليوم الخامس
اليمن الجديد نيوز:
أكدت بعثة “أسبيدس” العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عدم صحة ادعاءات الولايات المتحدة بشأن وجود تسرب نفطي من الناقلة اليونانية “سونيون” التي استهدفتها قوات حكومة صنعاء في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن النيران ما زالت مشتعلة على متن السفينة لليوم الخامس على التوالي.
وفي بيان نشرته على منصة “إكس”، أكدت البعثة البحرية الأوروبية أنه “لا يوجد تسرب نفطي من السفينة سونيون، التي لا تزال راسية في مكانها ولا تنجرف”.
وأضاف البيان: “النيران تشتعل في السفينة منذ 23 أغسطس، وتم اكتشاف حرائق في عدة مواقع على السطح الرئيسي”.
كما نشرت بعثة “أسبيدس” صوراً جديدة تُظهر استمرار اشتعال النيران في عدة أماكن على متن الناقلة.
وجاء البيان الأوروبي رداً على تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، الذي زعم يوم الثلاثاء أن هناك تسرباً نفطياً من الناقلة “سونيون”.
وأضاف رايدر أن “طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين لإنقاذ السفينة، التي تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما”، حسب قوله.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر في قوات صنعاء البحرية بأن فرقاطة أوروبية حاولت اعتراض زورق مسير تم إطلاقه نحو السفينة، ما دفع قوات صنعاء إلى استهداف الفرقاطة بزورق آخر، مما أجبرها على الفرار مع طاقم السفينة، وفقاً لما نقلته قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله (الحوثيين).
وجددت قوات صنعاء تحذيرها للسفن من التلاعب بأجهزة التعارف، مشيرة إلى أن السفن التي يتم استهدافها تكون جميع معلوماتها متوفرة لدى قواتها البحرية، سواء كانت أجهزة التعارف مفعلة أو غير مفعلة.
وأكدت أن السفن التي تلتزم بقرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية يمكنها الملاحة بأمان في منطقة العمليات اليمنية.
يُذكر أن قوات حكومة صنعاء أعلنت يوم الخميس الماضي استهداف الناقلة “سونيون” بسبب انتهاك الشركة المالكة لها لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، ونشرت في اليوم التالي مشاهد لإحراق السفينة في البحر الأحمر.