“ميرسك” تواجه تحديات كبيرة من هجمات البحر الأحمر وتأثيراتها تتصاعد على الشبكة العالمية
اليمن الجديد نيوز:
قالت شركة “ميرسك”، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، إن تأثير هجمات قوات حكومة صنعاء في البحر الأحمر على الشحن البحري وسلاسل التوريد العالمية لا يزال يتفاقم، مشيرة إلى أن الأفق الزمني لتخفيف هذه الآثار غير واضح.
وفي بيان نشرته وكالة “رويترز”، أفادت الشركة بأن “التأثير على الشحن البحري وسلاسل التوريد يزداد بعد سبعة أشهر من بدء الوضع في البحر الأحمر، مع تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح، نشهد زيادات كبيرة في أوقات العبور وتكاليف التشغيل”.
وأضافت الشركة أن “هذه الاضطرابات أعادت تشكيل خدمات النقل وأثرت على حجم الحركة، مما أدى إلى ضغط على البنية التحتية، وازدحام الموانئ، وتأخير، ونقص في القدرة والمعدات”.
وذكرت الشركة أن “الجدول الزمني لتخفيف هذه الاضطرابات والعودة إلى الوضع الطبيعي لا يزال غير مؤكد”.
وأشارت إلى أن “الرئيس التنفيذي فينسنت كليرك كان قد صرح سابقاً بأن شركة ميرسك لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلا عندما يمكن ضمان سلامة البحارة والسفن والبضائع”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “ميرسك” تخضع لعقوبات من قوات حكومة صنعاء، حيث يتم استهداف أي سفن تابعة لها في منطقة العمليات البحرية بسبب انتهاكها لقرار حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.
وكانت “ميرسك” قد أعلنت في يوليو الماضي أن هذه الاضطرابات في شحن الحاويات عبر البحر الأحمر أثرت على طرق التجارة بين الشرق الأقصى وأوروبا، وامتدت لتشمل شبكتها العالمية بالكامل، محذرة من “تأثير تصاعدي” أكبر.
