قوة صنعاء الصاروخية تكشف تفاصيل استهداف مواقع استراتيجية في “إسرائيل” بصواريخ مطورة
اليمن الجديد نيوز:
كشف مصدر في القوة الصاروخية التابعة لقوات حكومة صنعاء عن تفاصيل جديدة حول العملية العسكرية التي نُفذت أمس الأربعاء في عمق الكيان الإسرائيلي، باستخدام ثلاثة صواريخ مجنحة من نوع “قدس 5″، التي تم الكشف عنها لأول مرة.
وفي تصريح نشرته قناة “الجزيرة”، أكد المصدر أن “العملية استهدفت قاعدة نيفاتيم ومنطقة روتم الصناعية في النقب المحتلة”.
وأضاف أن “العملية جاءت بعد عمليات الوعد الصادق الثانية، وكانت دقيقة ووصلت لأهدافها”، مشيراً إلى أن “العملية تمت بصواريخ قدس 5 المجنحة، ويكشف عنها لأول مرة، وكانت عملية ناجحة”.
كما تابع المصدر بالقول إن “الصاروخ من طراز قدس تم تطويره، وهو قادر على ضرب أي هدف في فلسطين المحتلة”، موضحاً أن “العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، والتي ستتسع يوماً بعد يوم”.
وكانت قوات حكومة صنعاء قد أعلنت أمس عن تنفيذ العملية العسكرية التي استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي، دون الكشف عن تفاصيل الأهداف المستهدفة.
وفي بيان متلفز، قال المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، إن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة من نوع قدس 5”.
وأكد سريع أن “الصواريخ تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم العدو عن نتائج العملية”.
وأضاف: “إن القوات المسلحة اليمنية تبارك عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية ضد العدو الإسرائيلي، وتؤكد استعدادها للمشاركة في أي عمليات عسكرية مشتركة ضد العدو الإسرائيلي انتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ورداً على أي عدوان إسرائيلي يطال جبهات الإسناد”.
كما حذر سريع من أن “استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار، وأن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد بعون الله تعالى في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت قوات حكومة صنعاء عن تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرّة استهدفتا مدينتي يافا و”إيلات”، مؤكدة تحقيق “أهدافهما بنجاح”.
وفي اليوم ذاته، أعلنت قوات صنعاء أنها نفدت ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، استهدفت سفينتين إحداهما نفطية بريطانية تعرضت لإصابة بالغة.