اخبارالاخبار الرئيسية

سباق بين التصريحات.. الإعلام الأمريكي يحاول تفسير سقوط الطائرة قبل إعلان صنعاء

في حادثة أثارت تساؤلات وشكوكاً واسعة، أعلن الجيش الأمريكي سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” في البحر الأحمر، زاعماً أنها أُسقطت بسبب نيران صديقة أُطلقت من حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” أثناء مهمة لقصف أهداف في اليمن.

الحادثة أسفرت عن نجاة الطيارين الاثنين، فيما أعلن الجيش فتح تحقيق رسمي لمعرفة ملابسات الحادث.

ورغم الرواية الأمريكية، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن الظروف المحيطة بالحادث لا تزال غامضة، مشيرة إلى صعوبة تفسير كيف يمكن للسفن القتالية المجهزة بأحدث أنظمة الرادار والاتصالات أن تخطئ في تمييز طائرة حربية أمريكية على أنها تهديد معادٍ.

بدوره، شكّك محلل الأمن القومي “براندون ويشيرت” في مصداقية الرواية الرسمية، معتبراً أن الحديث عن “نيران صديقة” قد يكون محاولة للتغطية على احتمال أن الطائرة أُسقطت من قبل قوات صنعاء.

وقال ويشيرت: “إذا كانت هذه هي أفضل الروايات التي يمكن للجيش الأمريكي تقديمها، فقد وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة.”

من جانبه، أكد الإعلام العبري أن الحادث وقع خلال عمليات القصف الجوي التي ينفذها الجيش الأمريكي في اليمن، مشيراً إلى إعلان الجيش الأمريكي عن “خطأ” أدى إلى اعتراض الطائرة المقاتلة.

ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تهديدات صادرة عن صنعاء بشأن عملياتها العسكرية، في حين يُنتظر خلال الدقائق القادمة تصريح رسمي من العميد يحيى سريع، الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، والذي سيقطع الشك باليقين حول حقيقة ما حدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى