إسرائيل تُخطط لشن هجوم جوي على اليمن من قاعدة دهلك الإريترية

تتزايد التهديدات العسكرية التي يواجهها اليمن من جانب إسرائيل، حيث كشفت تقارير صحفية عن سعي الكيان الإسرائيلي لتصعيد عملياته ضد صنعاء، في خطوة قد تفتح الباب أمام تصعيد عسكري كبير في المنطقة.

ويُعتبر البُعد الجغرافي بين إسرائيل واليمن من أبرز المعضلات التي تواجه تل أبيب، وهو ما دفعها إلى البحث عن حلول بديلة تضمن سهولة الوصول إلى الساحة اليمنية، بما في ذلك سعيها لتشكيل تحالف دولي لدعم هجومها.

التحركات الإسرائيلية تتضمن تكثيف الطلعات الجوية ضد مواقع في اليمن، ما سيكلفها الكثير من الموارد المالية والوقت، بالإضافة إلى الضغط على أسطولها الجوي.

وفي هذا السياق، تحدث الإعلام العبري عن إرسال إسرائيل طائرات حربية، تشمل طائرات F-35 وF-16 وF-15، إلى قواعدها الجوية في أرخبيل دهلك الإريتري الذي تستأجره من إريتريا، في خطوة تثير الكثير من التساؤلات حول نوايا تل أبيب في جر المنطقة إلى حرب باهضة الثمن.

هذه الخطوة تمثل مؤشراً واضحاً على أن إسرائيل تسعى للاقتراب من الحدود اليمنية استعداداً لعمليات جوية ضد مناطق حكومة صنعاء.

وقد يؤدي استخدام إسرائيل قاعدة دهلك في أي هجوم على اليمن إلى تصعيد خطير في العلاقات مع صنعاء، حيث ستعتبر هذه الخطوة بمثابة شراكة في الهجمات، ما يعرض إرتيرايا لمخاطر الاستهداف والعداء من قبل القوى اليمنية، ويسهم في تعميق التوترات في المنطقة.

هذه التطورات تشكل نقطة مفصلية في العلاقات الإقليمية، وتفتح الباب على مصراعيه أمام تصعيد محتمل في النزاع على مستوى المنطقة سيؤثر على اقتصاد العالم.