تحرك فرنسي في البحر الأحمر يربك التحالف ويمنح صنعاء مكاسب غير مباشرة

اليمن الجديد نيوز| تقارير|
تستعد شركة (سي إم إيه سي جي إم) الفرنسية العملاقة لاستئناف رحلات سفنها عبر البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار في غزة، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ ما يقارب العامين.
وذكرت مجلة لويدز ليست البريطانية المتخصصة في الملاحة البحرية في تقرير لها اليوم الإثنين، إن الشركة أعادت تشغيل العديد من سفنها الكبيرة، رغم استمرار تردد شركات أخرى مثل ميرسك بسبب مخاوف تجدد الصراع.
وأشارت المجلة إلى عبور سفينة الحاويات العملاقة (بينجامين فرانكلين) التابعة للشركة الفرنسية بنجاح، لتصبح أول سفينة ضخمة تعبر البحر الأحمر منذ فترة طويلة، في حين تتجه سفن أخرى، بما فيها رحلة مباشرة إلى أوروبا، في محاولة لاختبار إمكانية استئناف تدريجي للممر الحيوي بين آسيا وأوروبا.
وتم رصد سفينة (جولس فيرن) التي تحمل 16 ألف حاوية، وتعمل ضمن خدمة تحالف المحيط الملاحية بين آسيا والبحر المتوسط، بالقرب من جزيرة سقطرى، على أن تصل إلى قناة السويس في 14 نوفمبر، ما قد يمهد لإعادة فتح هذه الخدمة المهمة بين الشرق الأقصى والبحر الأبيض المتوسط، بحسب شركة أبحاث الشحن لينيرليتيكا.
وتشير المجلة إلى أن (سي إم إيه) لم تتوقف كلياً عن الإبحار عبر البحر الأحمر خلال الحرب، ما يؤكد أنها لم تكن ضمن أهداف قوات صنعاء، بعكس شركات أخرى مثل ميرسك المرتبطة بإسرائيل، والتي ستصبح عرضة للمخاطر حال انهيار وقف إطلاق النار.



