إعلاميون عرب: لن تُكسر غزة وفي ظهرها صنعاء
- مع انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة، أظهرت صنعاء مواقف ثابتة في دعم القضية الفلسطينية، معبرة عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.
وسخرت مخزون قواتها من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة طوال أكثر من عام في ضرب عمق الكيان الإسرائيلي ومساندة المقاومة الفلسطينية.. كما فرضت حصاراً خانقاً من خلال منع مرور السفن الإسرائيلية من البحر الأحمر الأمر الذي هز اقتصاد إسرائيل وكلفه خسائر فادحة مثل ضربة قاصمة لأول مرة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
موقف اليمن التي تبنته حكومة صنعاء مثل علامة فارقة في أعين الإعلاميين العرب الذين عبروا عن اعتزازهم بهذا الموقف الذي لن يتجاوزه التاريخ.
وأكد الإعلامي الفلسطيني فادي أبو شمالة، أن اليمن كانت في مقدمة الداعمين لغزة، حيث لم تغير مواقفها في تقديم الدعم العسكري والمعنوي طوال فترة تصعيد العدوان.
وقال أبو شمالة: موقف اليمن لم يتغير لا قولاً ولا فعلاً، ولم توفر اليمن جهداً لتطوير قدراتها العسكرية بما في ذلك الصواريخ والمسيرات التي ضربت قلب الكيان الإسرائيلي، وتلقت البحار والسفن الحربية درساً قاسياً لن تنساه.
وفي سياق متصل أشار المحلل السياسي والإعلامي اللبناني خليل نصر الله، إلى أن اتخاذ قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي، قراراً بمواصلة العمليات العسكرية في دعم الشعب الفلسطيني إذا استمرت إسرائيل في عمليات القتل والتصعيد قبل اتفاق وقف إطلاق النار يُعد قراراً قوياً، مضيفاً أن بقاء يد اليمن على الزناد لإعادة الإسناد العسكري إذا استأنف العدوان في أي وقت يسجل نقطة مهمة بربط ساحة اليمن بغزة ما يمثل صفعة قوية للكيان الإسرائيلي وواشنطن.
بدوره الإعلامي التونسي حسام الهمادي، أشاد بمواقف صنعاء في دعم غزة، قائلاً: إن صنعاء انتصرت بانتصارها لغزة واستمرارها في الإسناد العسكري رغم التحديات، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي والأمريكي.
وأضاف أن اليمن كسرت الهيمنة الأمريكية وأفشلت محاولات تحالفاتها لحماية السفن في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن صنعاء لن تتوقف عن دعم غزة ما دام العدوان مستمراً.
وبينما يتوقع البعض توقف العمليات مع بدء سريان الهدنة في غزة، يبقى الموقف اليمني ثابتاً في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لأي محاولات للعدوان على الأراضي اليمنية.