قوة يمنية للمشاركة في غزة ضمن خطة ترامب.. هل تنتهي بحماية الاحتلال؟

اليمن الجديد نيوز| أخبار|
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتوريط دول عربية في خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، بعد أن طلبت من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً النظر في الانضمام إلى قوة دولية مقرر نشرها في قطاع غزة.
وتهدف هذه القوة إلى دعم الاستقرار في المنطقة، لكنها تواجه تحديات بسبب تردد بعض الدول العربية والإسلامية في المشاركة، خشية أن تتعرض القوات لمواجهة مباشرة مع مسلحين فلسطينيين.
وأكد دبلوماسي يمني رفيع المستوى، ومسؤول عسكري، ومسؤول من المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف للوكالة الفرنسية للأنباء، أن الحكومة اليمنية لم تتخذ قراراً نهائياً بعد بشأن الانضمام إلى هذه القوة، مشيرين إلى أن أي مساهمة محتملة ستكون على الأرجح رمزية ومحدودة.
وأشار مسؤول عسكري كبير لوكالة فرانس برس إلى أن مشاركة اليمن في القوة الدولية كانت مطروحة للنقاش مع الجانب الأمريكي، لكنه شدد على أنه لم يصل حتى الآن أي طلب رسمي للانضمام إلى القوة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مسار قد يضع دولاً عربية، مثل اليمن، في مواجهة مسؤوليات مباشرة لحماية الاحتلال الإسرائيلي بغلاف دولي، ما قد يسهم في توسيع دائرة الصراع داخل اليمن ويزيد الانقسامات المجتمعية.



