اخبارالاخبار الرئيسية

توقيت مشبوه.. حضرموت تدفع روسيا والصين إلى تحالف صريح مع الحوثيين

اليمن الجديد نيوز| متابعات

كشف المحلل السياسي اليمني “علي النسي” عن ترتيبات جارية بين القوات الأمريكية – البريطانية والمنطقة العسكرية الثانية (الموالية للتحالف العربي) لتسليم مواقع عسكرية حساسة حول قطاع 14 النفطي في منطقة المسيلة بساحل حضرموت، بما في ذلك نشر وحدات عسكرية أجنبية وسرية أمريكية في منطقة الريان.

وتأتي هذه الخطوة وسط غياب تام لسلطات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مما يرفع أسئلة حول شرعية التواجد الأجنبي وتداعياته على الاستقرار الإقليمي.

ووفقاً للنسي، فإن الاتفاقيات تشمل إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة لدولتي التحالف الغربي (الولايات المتحدة وبريطانيا) في مناطق استراتيجية تطل على السواحل اليمنية المطلة على بحر العرب، والتي تُعتبر بوابة رئيسية لتجارة النفط العالمية.

وأشار إلى أن التنسيق يجري تحت مظلة “التحالف العربي” دون مشاركة حكومة عدن المعترف بها دولياً أو وزارة دفاعها، مما يضعف شرعية القرار ويعمق الانقسامات الداخلية.

وحذر النسي من أن إقامة القاعدة في هذا التوقيت الحساس قد يدفع القوى الدولية المنافسة للغرب، مثل روسيا والصين، إلى تقوية تحالفاتها مع حكومة صنعاء،.. كما أشار إلى أن حكومة العليمي قد تخسر توازنها السياسي بسبب اكتسابها “عداوات” مع قوى إقليمية ودولية تعارض التوغل الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى