صفقات خفية بين إسرائيل والخليج لسحق قوات صنعاء

اليمن الجديد نيوز| متابعات

تحت غطاء مواجهة التهديدات المشتركة تتنامى العلاقات الخليجية الإسرائيلية بشكل متسارع وسيكون لها تأثيراتها على التحولات الجيوسياسية في المنطفة.

وكشف بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة “آي إيه آي” الإسرائيلية (إحدى أكبر مصنعي الأسلحة المتورطة في جرائم الحرب ضد الفلسطينيين)، عن نوايا خطيرة لتعزيز التحالف العسكري بين الكيان الإسرائيلي وحكومات خليجية، عبر تصريحات اعتبرها مراقبون اعترافاً صريحاً بتحالف غير معلن لاستهداف الحوثيين (أنصار الله) وتكثيف العدوان على اليمن.

وأكد ليفي خلال مشاركته في معرض عسكري بأبوظبي – وفق ما نقلته مواقع إسرائيلية، أن دول الخليج تشارك إسرائيل عداءها لـ الحوثيين، مشيراً إلى أن أنظمة خليجية تصنف الحوثيين (أنصار الله) كـ”تهديد” يبرر التعاون مع الكيان الإسرائيلي.

وأضاف ليفي: أعداؤنا هم أعداء حلفائنا في الخليج… وهناك فرص لتعاون عسكري عبر بيع أنظمتنا التكنولوجية لهم، في إشارة إلى محاولات تل أبيب وأبوظبي والرياض تحويل اليمن إلى ساحة اختبار للأسلحة الإسرائيلية.

ويشدد محللون يمنيون على أن اعترافات المسؤول الإسرائيلي تؤكد حقيقة الصراع في اليمن معركة ضد مشروع الهيمنة الخارجية التي تقودها السعودية والإمارات بدعمٍ غربي- إسرائيلي، فيما تواصل قوات صنعاء تأكيد رفضها لأي توغل أجنبي فوق الأراضي اليمنية.