اخبارالاخبار الرئيسية

صورة مسربة تكشف إنهاء بناء قاعدة أمريكية لاستهداف اليمن والصين

اليمن الجديد نيوز| متابعات

تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها تعزيز النفوذ العسكري في البحر الأحمر عبر إنشاء مطارات عسكرية في جزر يمنية استراتيجية، ما يضع المنطقة تحت فوهة بركان عسكري قد يجرفها في أي لحظة.

وكشفت صور أقمار صناعية حديثة عن اكتمال الاستعدادات التشغيلية لما يوصف بـ”المطار الغامض” في جزيرة عبد الكوري التابعة لأرخبيل سقطرى اليمني، وفقاً لتحليل نشرته منصة “ماريتايم” المتخصصة في الشؤون البحرية والأمنية.

وأظهرت الصور وجود طائرة نقل عسكرية كبيرة رابضة على الطرف الشمالي لمدرج المطار، فيما تواصل طائرة صغيرة – يعتقد أنها من نوع مروحيات – زيارات متكررة للموقع خلال الأسابيع الأخيرة، دون الكشف عن هويتها أو الجهة الداعمة لنشاطها.

وأشار التقرير إلى أن الصور التقطت على مدى الأشهر الماضية، وكشفت عن تطوير ملحوظ في بنية المطار، الذي يقع في موقع استراتيجي قرب مضيق باب المندب، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم.

وبحسب “ماريتايم”، فإن الطائرة الكبيرة التي رصدتها الأقمار الصناعية تشبه طائرات النقل العسكري من طراز “C-17″، المعروفة باستخدامها في العمليات اللوجستية أو نشر القوات، بينما تُظهر البيانات حركة الطائرة الصغيرة بشكل متكرر من وإلى المطار، مع توقفها لفترات قصيرة قبل اختفائها من الرادارات، ما يدفع لتساؤلات حول طبيعة المهام التي تقوم بها، وأيضاً عن القاعدة الدائمة التي تنطلق منها.

تكتسب جزيرة عبد الكوري أهمية خاصة بسبب موقعها المطل على طرق الملاحة الدولية، ما يجعلها نقطة مراقبة حيوية في أي صراع محتمل.

ويأتي النشاط الجوي الغامض بالتزامن مع تصاعد الوجود العسكري الدولي في اليمن، لا سيما مع احتمالية عودة الحرب بين التحالف بقيادة الولايان المتحدة هذه المرة وجماعة الحوثيين (أنصار الله) (الحوثيين)، بسبب موقفهم الداعم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

بدورهم علق محللون أمنيون بأن المطار قد يستخدم كمنصة لعمليات استخباراتية أو عسكرية سرية ضد صنعاء وبكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى