نقابة معلمي حضرموت تطلق تحذيراً عاجلاً: الرواتب المتوقفة تنذر بشلل تعليمي
تأخير المستحقات وحوافز النقل يفاقم معاناة المعلمين ويضع العام الدراسي على المحك

اليمن الجديد نيوز | أخبار
حذّرت نقابة معلمي وتربويي حضرموت الساحل من تداعيات خطيرة لتأخر صرف الرواتب والمستحقات المالية، مؤكدة أن استمرار هذا الوضع يهدد استمرارية العملية التعليمية ويدفع المعلمين إلى حافة الانهيار المعيشي.
رواتب لا تواكب الحد الأدنى من المعيشة
وأوضحت النقابة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” ورصده موقع يمن إيكو، أن رواتب المعلمين الحالية تتراوح بين 30 و40 دولاراً فقط، وهو مبلغ لا يغطي حتى تكاليف المواصلات إلى المدارس، ناهيك عن تلبية الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية، معتبرة أن صبر المعلمين جرى استغلاله على حساب معيشتهم وكرامتهم.
تحميل المسؤولية للسلطة المحلية والحكومة
وحملت النقابة السلطة المحلية والحكومة المسؤولية الكاملة عن تأخير صرف الرواتب في مواعيدها القانونية، داعية المعلمين إلى تأجيل تسليم كشوفات درجات الطلاب حتى صرف جميع المستحقات المتأخرة، بما في ذلك رواتب شهري نوفمبر وديسمبر.
مطالب عاجلة لإعادة الحوافز وزيادة الأجور
وطالبت النقابة بإعادة حافز المواصلات كاملاً لجميع المعلمين، وزيادته في المناطق البعيدة بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف النقل، إضافة إلى صرف حافز المواصلات لشهر سبتمبر للمعلمين المنقولين دون استثناء.
كما شددت على ضرورة الرفع العاجل لرواتب المعلمين، سواء الثابتين أو المتعاقدين، لضمان استمرار العملية التعليمية وتحسين جودتها.
تحذير من تعثر العملية التعليمية
وأكدت النقابة أن استمرار التعسفات وتأخير صرف المستحقات سيقود حتماً إلى تعثر العملية التعليمية، محمّلة الجهات المعنية كامل المسؤولية عن أي تداعيات قادمة في حال عدم التحرك السريع لمعالجة الأزمة.
دعوة للتضامن المجتمعي
وفي ختام بيانها، دعت النقابة أولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني والمكونات السياسية إلى مساندة المعلمين وتفهم أوضاعهم المعيشية الصعبة، مؤكدة مواصلة جهودها للبحث عن حلول تحفظ حقوق المعلمين وتضمن استمرارية التعليم في حضرموت.


