اخبارالاخبار الرئيسية

هذا ما فعله الصاروخ اليمني بالإسرائيليين… ليلة السقوط النفسي

اليمن الجديد نيوز| متابعات |

تسبب صاروخ أُطلق من اليمن مساء اليوم الأحد، في إفساد أجواء عيد الفصح اليهودي داخل الكيان الإسرائيلي، حيث عاش المستوطنون ساعات من الرعب وسط تفعيل صافرات الإنذار ولجوء جماعي للملاجئ في ضربة جديدة للهيبة الأمنية الإسرائيلية.

الهجوم الذي تبنته صنعاء فجّر موجة غضب عارمة في أوساط الإسرائيليين، ووجهت سهام الانتقاد مباشرة نحو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي اتُهم بالفشل الذريع في تحقيق الأمن رغم وعوده المتكررة بـ”النصر المطلق.

وفي هذا السياق، قال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، بلهجة ساخرة لاذعة: في عيد الفصح… صواريخ من غزة واليمن، ملايين في الملاجئ، و59 مخطوفاً لا يزالون في أنفاق حماس.. هذا هو النصر المطلق الذي يتحدث عنه رئيس وزراء 7 أكتوبر.

من جانبه، اعترف رئيس حزب “ديمقراطيون الإسرائيلي” المعارض، يائير غولان، بأن صواريخ اليمن قد أفشلت عيد الفصح بالكامل، مضيفاً في منشور على منصة “إكس”: الدولة كلها في الملاجئ، صافرات إنذار، قصف، ورعب.. و59 مخطوفاً في غزة، بينما حماس لا تزال تحكم القطاع. فشل نتنياهو واضح، فلا أمن في الشوارع ولا على الحدود”.

في غضون ذلك، كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن الحوثيين (أنصار الله) أطلقوا ما لا يقل عن 20 صاروخاً باليستياً باتجاه إسرائيل منذ استئناف الحرب على غزة، في مؤشر واضح على اتساع نطاق المواجهة وتصدع الردع الإسرائيلي في أكثر من جبهة.

ويعد هذا التصعيد اليمني امتداداً لموقف صنعاء الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية، حيث أكدت جماعة الحوثيين (أنصار الله) مراراً أن استهداف الكيان الإسرائيلي يأتي في إطار الرد على العدوان على غزة.

ومع تواصل الضربات الباليستية طويلة المدى، تثبت صنعاء قدرتها على كسر الحصار وتوسيع رقعة الاشتباك، في إنجاز استراتيجي يعكس صلابة موقفها وتحولها إلى رقم فاعل في معادلات الصراع الإقليمي دفاعاً عن القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى