اخبارالاخبار الرئيسية

بريطانيا تكشف عن دولة جديدة تزود الحوثيين بالسلاح

اليمن الجديد نيوز| أخبار |

يتبرع العالم بتسليح جماعة الحوثيين (أنصار الله)، مرة عبر شحنات مجهولة المصدر، ومرة عبر اتهامات طائشة، وها هو اليوم يضيف إلى القائمة نصف مليون قطعة سلاح أفغاني ضائعة.

فبينما تتعقب الأمم المتحدة خط سير هذه الترسانة التائهة، تظهر جماعة الحوثيين (أنصار الله) مجدداً في لائحة المستلمين المحتملين، وكأنها الوجهة المفضلة للأسلحة المفقودة عالمياً.

وقالت شبكة “بي بي سي” البريطانية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن قرابة نصف مليون قطعة سلاح حصلت عليها حركة طالبان بعد سيطرتها على أفغانستان في عام 2021 قد فُقدت أو تم بيعها أو جرى تهريبها إلى جماعات مسلحة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن بعضاً من هذه الأسلحة وصل إلى أيدي تنظيم القاعدة والحوثيين (أنصار الله) في اليمن.

وبحسب مسؤول أفغاني سابق، استولت طالبان على نحو مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية، كانت الولايات المتحدة قد مولت الجزء الأكبر منها، وذلك إثر الانسحاب الأميركي والفوضى التي رافقت انهيار القوات الحكومية.

ومع تسارع تقدم طالبان آنذاك، فر عدد كبير من الجنود الأفغان أو سلّموا أنفسهم، تاركين وراءهم ترسانة ضخمة من الأسلحة والمركبات. كما تركت القوات الأميركية بدورها بعض المعدات العسكرية.

وتضمنت هذه الترسانة بنادق هجومية أميركية الصنع مثل M4 وM16، إلى جانب أسلحة أقدم استخدمتها القوات الأفغانية على مدى عقود من الحرب.

ووفقاً للمصادر، فقد أقر ممثلو طالبان خلال اجتماع مغلق للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن في الدوحة أواخر العام الماضي، بأن نصف هذه المعدات لا يُعرف مصيرها حتى الآن.

وكانت المفاجأة في تقرير الأمم المتحدة الذي لمح إلى أن بعضاً من هذه الأسلحة وصل إلى الحوثيين (أنصار الله) في اليمن.

ولم يشرح التقرير كيف عبرت البنادق من جبال هندوكوش إلى صنعاء، لكن يبدو أن جماعة الحوثيين (أنصار الله) قد اعتادت أن تُتهم تارة بتلقي الصواريخ من إيران، وتارة بالطائرات من الصين وروسيا، والآن بالبندقيات من أفغانستان.

يبدو أن الجغرافيا تتقلص حين تكون الاتهامات جاهزة والعقل ينكمش عندما يحين وقت تحميل الحوثيين مسؤولية كل ما يطفو على سطح الرادار الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى