اخبارالاخبار الرئيسية

بسبب الحوثيين: 350 شحنة تنقل براً بين الإمارات وإسرائيل يومياً

اليمن الجديد نيوز| متابعات |

كشف مركز واشنطن للدراسات في تقرير جديد عن تصاعد التهديدات التي تواجه الإمدادات العسكرية الأمريكية نتيجة الهجمات اليمنية في البحر الأحمر، مؤكداً أن الحظر المفروض على الملاحة يشكل تحدياً كبيراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها وإدارة مسرح العمليات بسرعة وفعالية.

ووفقًا للتقرير، فإن 80% من مواد الدفاع الأمريكية تمر عبر الشحن التجاري، ما يجعلها عرضة مباشرة لهجمات الحوثيين (أنصار الله) في البحر الأحمر.

وأشار المركز إلى أن تأمين كل شحنة بمرافقة مسلحة ليس خياراً عملياً، مؤكداً أن بعض السفن التي كانت تحظى بالحماية العسكرية تعرضت للهجوم رغم ذلك.

التقرير أوضح أن الطرق البديلة مثل الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح تزيد كلفة النقل على واشنطن بمقدار مليون دولار إضافي لكل شحنة، فضلاً عن تأخير كبير في وصول الإمدادات، ما يعطل قدرة الجيش الأمريكي على التحرك السريع بين المحيطين الهندي والهادئ.

وأكد المركز أن الخيارات المتاحة أمام البنتاغون باتت محصورة بين وسائل نقل مكلفة أو معرضة للخطر، فبينما يشكل النقل الجوي بديلاً محدوداً وباهظ التكاليف، يبقى النقل البحري في مرمى الاستهداف اليمني.

وفي سياق متصل، لفت التقرير إلى أن شركات مثل “تروك نت” الإسرائيلية و”بيور ترانس” الإماراتية تعمل كجسر بري بين الإمارات و”إسرائيل”، بطاقة تصل إلى 350 شحنة يومياً، في محاولة لإيجاد مسارات بديلة وسط تراجع أمان الملاحة البحرية في المنطقة.

التقرير خلص إلى أن الضغوط اليمنية على خطوط الإمداد الأمريكية تدفع واشنطن إلى إعادة النظر في استراتيجياتها اللوجستية والعسكرية في الشرق الأوسط، وسط واقع جديد يفرض تحديات غير مسبوقة على قوة بحرية لطالما هيمنت على طرق التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى