اخبارالاخبار الرئيسية

كشف أمريكي عن سبب استخدام قاذفات B-2 في ضرب صنعاء

اليمن الجديد نيوز| متابعات |

تحت وقع الدهشة والذهول، تتناول المواقع الأمريكية ما تواجهه قواتها في اليمن من خسائر فادحة وفشل متكرر أمام دفاعات لا تقارن من حيث الإمكانيات، لكنها تربك الحسابات وتعيد رسم موازين القوة.

وكشف موقع The War Zone الأمريكي، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن جماعة الحوثيين (أنصار الله) باتت تمتلك ترسانة دفاع جوي تشكل تهديداً حقيقياً ومتنامياً، مشيراً إلى إسقاط عدد مقلق من طائرات الاستطلاع الأمريكية المتطورة “MQ-9” خلال الأسابيع الماضية، ما يعكس تحولاً نوعياً في قدرات صنعاء الدفاعية.

وبحسب الموقع، فإن تزايد استخدام الجيش الأمريكي لذخائر جوية بعيدة المدى، بل ولجوئه إلى قاذفات الشبح “B-2″، يؤكد أن الخطر الذي تشكله الدفاعات الجوية لقوات صنعاء يفوق التقديرات المعلنة، وسط قلق متصاعد داخل وزارة الدفاع الأمريكية.

مصدر في البنتاغون أكد للموقع إسقاط ست طائرات “MQ-9” منذ 15 مارس، فيما نقلت فوكس نيوز عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم فقدان طائرة سابعة، في سلسلة خسائر غير مسبوقة في ساحة مواجهة كان يفترض أن تكون أحادية الكفة.

ووفق التقرير، يفاخر الحوثيون (أنصار الله) بامتلاكهم منظومة تصنيع عسكري ذاتي داخل اليمن، مشيرين إلى أن الغالبية العظمى من صواريخهم وطائراتهم المسيرة يتم إنتاجها محلياً، وهو ما يؤكده الأداء الميداني المتطور رغم الحصار والظروف الاقتصادية القاسية.

ونقل الموقع عن مسؤول كبير في البنتاغون قوله: أحياناً نُفاجأ بما يقوم به الحوثيون ونجلس لنُخمن كيف فعلوا ذلك، هم ليسوا متقدمين تقنياً بشكل كبير، لكننا نعتقد أنهم مبتكرون بدرجة مدهشة.

كما أشار الموقع إلى أن مجرد إلحاق الضرر بطائرة عسكرية أمريكية مأهولة يعد إنجازاً بالغ الأهمية للحوثيين (أنصار الله)، وهو ما دفع الجيش الأمريكي لاتخاذ تدابير عسكرية غير معتادة، مثل نشر قاذفات “B-2” واستخدام ذخائر موجهة بدقة من خارج نطاق الدفاعات.

وفي ختام التقرير، قالت “تاليبلو” من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: لقد أثبت الحوثيون (أنصار الله) أنهم قادرون على توجيه ضربات تفوق حجمهم بكثير، وأن حتى الجهات التي تفتقر للموارد في أفقر مناطق العالم يمكنها أن تحدث فرقاً حقيقياً في ساحة المعركة بفضل التكيّف والابتكار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى