الصين تفجر مفاجأة: جواسيس حوثيون داخل حاملة الطائرات الأمريكية

اليمن الجد نيوز| متابعات |
ركزت منصات إعلامية صينية على حادثة سقوط طائرة أمريكية من على متن حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” في مياه البحر الأحمر، معتبرة أن الحادثة تكشف عن ثغرات خطيرة في إجراءات البحرية الأمريكية، وتعد مؤشراً على تطور قدرات الحوثيين (أنصار الله).
وفي تقرير نشرته منصة “باي جياهاو”، رجحت أن يكون سقوط الطائرة ناتجاً عن فشل في تثبيتها بشكل آمن على المصعد أو إزالة سلسلة التثبيت أثناء نقلها، وهو ما تسبب في انزلاقها نحو البحر، تزامناً مع توقيت هجوم حوثي يعتقد أنه استهدف الحاملة في لحظتها الأضعف.
وأشارت المنصة إلى احتمال فشل أنظمة الدفاع الأمريكية متعددة الطبقات في رصد الصواريخ الحوثية، ما أجبر “ترومان” على تنفيذ مناورات طارئة تم توثيقها لاحقاً بصور أقمار صناعية انتشرت على الإنترنت، مما يعزز الرواية حول نجاح الهجوم.
ووصفت المنصة الحادث بأنه انتصار غير مباشر للحوثيين (أنصار الله)، الذين يشتبه في استخدامهم صواريخ فرط صوتية من طراز “فلسطين 2″، نظراً لسرعة الضربة وتأثيرها المباغت.
كما أثيرت تساؤلات حول احتمال وجود مراقبة جوية حوثية، أو حتى عميل داخلي قد يكون زوّد المهاجمين بمعلومات حساسة.
وذهب التحليل الصيني إلى مقارنة إجراءات تثبيت الطائرات على حاملات الطائرات الصينية “شاندونغ” و”لياونينغ”، معتبراً أن البحرية الأمريكية ربما قصرت في تطبيق إجراءات السلامة، خصوصاً أثناء المناورات الطارئة.
ويأتي هذا التناول الإعلامي بعد وصف البحرية الأمريكية لمواجهتها مع الحوثيين (أنصار الله) في البحر الأحمر بأنها المعركة البحرية الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى تصاعد التهديد وتعقيده، وتحذير من مغبة التقليل من قدرات الحوثيين، الذين – بحسب التحليل الصيني – قد يكونون مجرد بداية لما يمكن أن تمثله القوى الصناعية الشرقية لاحقاً.