اخبارالاخبار الرئيسية

من طلب الوساطة؟ مفاجأة في كواليس حرب البحر الأحمر

اليمن الجديد نيوز | أخبار

قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الباري عطوان إن جماعة الحوثيين (أنصار الله) أثبتت صمودها في وجه التحالفات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الحديث عن استسلامها وهم لا أساس له.
كما أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من “توسل” إلى سلطنة عُمان للتوسط من أجل وقف الحرب، لا العكس.

وفي تسجيل جديد عبر قناته، أوضح عطوان أن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر وفي جبهات المواجهة مع إسرائيل تعيد تشكيل معادلات القوة في المنطقة.

وقال: ترامب هو من أرسل رسالة عاجلة عبر العُمانيين يطلب فيها وقف الحرب، بعد أن وصل إلى قناعة بأن الحوثيين – أو قوات صنعاء – لم ولن يستسلموا.

رسالة دفعت للتراجع.. ومفاجأة مرتقبة

وأشار عطوان إلى أن هناك “رسالة قوية” وصلت إلى دوائر صنع القرار في واشنطن وتل أبيب، دفعتهم لإعادة تقييم تصعيدهم العسكري، دون أن يكشف تفاصيلها، مكتفياً بالقول: في الأيام المقبلة، ستعلن مفاجأة كبرى ستقلب الحسابات، وسيتضح من هو صاحب اليد العليا ميدانياً.

وتابع: من يظن أن صنعاء ستسكت على استهداف مطارها واختناق الملاحة في أجوائها فهو لا يعرف طبيعة هؤلاء المقاتلين، الرد قادم، وبتوقيت لا يتوقعه أحد.

رسالة إلى الإسرائيليين: جهزوا الملاجئ أو ارحلوا

وفي لهجة تصعيدية واضحة، وجه عطوان تحذيراً لإسرائيل قائلاً: أنصح الإسرائيليين من الآن أن يجهزوا الملاجئ أو يبحثوا عن طريق للهروب.. فصنعاء باتت طرفاً مباشراً في هذه المعركة، وليس هناك خطوط حمراء بعد غزة.

كما اعتبر أن الهجمات على مطار رامون أو أهداف في يافا لم تكن إلا “مقدمات بسيطة” لما يمكن أن يأتي لاحقاً إذا استمرت الحرب على غزة واستهداف اليمن.

تحول إقليمي عميق

وختم عطوان بأن المنطقة تمر بمنعطف حاد، وأن “قوات صنعاء” فرضت نفسها فاعلاً إقليمياً لا يمكن تجاهله، ليس فقط في الملف اليمني بل في معادلة الردع ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى