اخبارالاخبار الرئيسيةتقارير وتحليلات

اتفاق وقف الهجمات.. خطوة للوراء أم إعادة تموضع؟

اليمن الجديد نيوز| متابعات |

استعرضت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية الحملة الجوية للولايات المتحدة ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن الذي بدأت منتصف مارس الماضي بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب.

وقالت المجلة في تحليل مطول يوم أمس، إنه بعد سبعة أسابيع ونصف من الغارات الجوية المكثفة على أكثر من ألف هدف لا تزال واشنطن بحاجة إلى مخرج، لكن الجماعة لا تزال قادرة على تعريض الاقتصاد العالمي للخطر.

وأضافت بعد سبعة أسابيع ونصف من الغارات الجوية المكثفة على أكثر من ألف هدف منفصل، انتهت حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب ضد الحوثيين (أنصار الله) في اليمن فجأة كما بدأت.

وتطرقت المجلة إلى إعلان ترامب الاتفاق مع الحوثيين (أنصار الله) لوقف إطلاق النار في اليمن، وقالت إن الاتفاق لا يقيد صراحة أعمال الحوثيين ضد أي دولة أخرى غير الولايات المتحدة، ومن اللافت للنظر غياب إسرائيل والسفن “المرتبطة بإسرائيل” عن الاتفاق.

بالنسبة لإدارة ترامب، حسب التحليل فقد وفر وقف إطلاق النار نهاية سريعة لحملة كانت تزداد صعوبة.

لم يكن القصف باهظ التكلفة فحسب، بل أثار أيضاً مخاوف لدى صانعي السياسات في واشنطن من احتمال انزلاق الولايات المتحدة إلى حرب أخرى لا تنتهي في الشرق الأوسط، لا شك أن هذا السيناريو كان مدعوماً من نائب الرئيس جيه دي فانس، وأعضاء الإدارة الأكثر ميلاً إلى الانعزالية الجديدة، والذين كانوا متشككين في المغامرة العسكرية الأمريكية منذ البداية.

وقالت لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخاتمة ستخلق وقفة تأمل كافية لإدارة ترامب للتنصل من مشكلة الحوثيين (أنصار الله) لكن إذا تجاهل ترامب هجمات الحوثيين المستمرة على إسرائيل، فهناك ما يدعو للاعتقاد بأن الحوثيين سيتجنبون، في الوقت الحالي، مهاجمة الأصول الأمريكية بحسب الاتفاق.

وذكر التحليل أن إدارة ترامب كانت محقة في سعيها لإيجاد مخرج من حملة جوية متزايدة التكلفة ومفتوحة النهايات، إلا أنه دعا واشنطن في الوقت نفسه إلى التنسيق مع حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، ضمن جهد أوسع للحفاظ على الضغط العسكري والاقتصادي والسياسي على الحوثيين (أنصار الله) في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى