جوزانسكي: الحوثيون أكثر العرب جرأة في ضرب إسرائيل
اليمن الجديد نيوز | أخبار |
أكد يوئيل جوزانسكي، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن قوات صنعاء باتت أكثر جرأة في استهداف المرافق الحيوية داخل إسرائيل، مشيراً إلى أن تأثير هجماتها على ميناء إيلات ومطار بن غوريون شكل دافعاً لإعلانها الأخير بفرض حصار على ميناء حيفا.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “غلوبس” العبرية أمس، أشار جوزانسكي إلى أن صنعاء ترى في تأثير هجماتها على المرافق الحيوية لإسرائيل دافعاً لتوسيع نطاق العمليات، رغم الشكوك في قدرتها على تنفيذ حصار فعلي على ميناء حيفا.
وقال: هم يقولون لأنفسهم: إذا نجحنا في إيلات وبن غوريون، فلماذا لا نحاول في حيفا أيضاً؟.
ووصف إعلان الحصار على ميناء حيفا بأنه “رسالة رمزية” مفادها أن استهداف ميناء الحديدة من قبل إسرائيل سيُقابل برد مماثل.
ولفت إلى أن المواجهة مع صنعاء لن تكون قصيرة الأمد، متوقعاً استمرار التوتر لفترة طويلة.
وأضاف جوزانسكي أن صنعاء أظهرت قدرة على التكيف مع الأضرار، مشيراً إلى استئناف العمل في ميناء الحديدة بعد الهجمات الإسرائيلية، وكذلك جاهزية مطار صنعاء للعمل رغم الأضرار.
وقال: في اليمن المعايير مختلفة، إذا لم يكن هناك برج مراقبة، يمكنهم الاكتفاء بخيمة.
وأوضح أن قوات صنعاء على استعداد لاستخدام آخر الموارد المتاحة لديها لاستهداف إسرائيل، مضيفاً: الحوثيون قد ينفقون آخر ألف دولار لشراء طائرة مسيّرة لضرب هدف داخل إسرائيل.
من جهتها، أوضحت صحيفة “غلوبس” أن الحصار البحري المفروض على ميناء إيلات، إلى جانب الضربات التي طالت مطار بن غوريون، أثرا بشكل ملحوظ على الحركة الجوية، ودفعا عدداً من شركات الطيران العالمية، بينها الخطوط البريطانية ولوفتهانزا ورايان إير، إلى تقليص أو تعليق رحلاتها نحو إسرائيل.
