اخبارالاخبار الرئيسية

لأول مرة.. الكشف عن الضربة التي أجبرت واشنطن على الاتفاق مع الحوثيين

اليمن الجديد نيوز| متابعات|

تواصل الصحافة الإسرائيلية تسليط الضوء على اتفاق وقف الضربات المتبادلة بين واشنطن وصنعاء، كاشفة عن كواليس صادمة أملت على البيت الأبيض التراجع تحت وطأة صواريخ من وصفتهم بـ”الحفاة”.

وقالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إن السبب الحقيقي وراء وقف العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن هو أن المقاتلين الحوثيين “الحفاة” (أنصار الله) تمكنوا من تحقيق ما لم تستطع دول كبرى تحقيقه، وإجبار واشنطن على التراجع أمام تهديد حقيقي.

وذكرت الصحيفة أنه، وبينما ادعت الإدارة الأمريكية أن قرار وقف القصف جاء بعد “استسلام حوثي”، أفادت مصادر أمنية للصحيفة بأن الحقيقة كانت مغايرة تماماً، فقد وقعت حادثة واحدة فقط كانت كفيلة بإشعال ناقوس الخطر في البنتاغون.

اللحظة الفارقة: اقتراب قاتل

في ليلة وصفها مصدر استخباراتي، تقول الصحيفة، بـ”الليلة التي غيرت كل شيء”، اقترب أحد الصواريخ اليمنية من إصابة هدفه بدقة عالية.

ورغم أن المنظومة الدفاعية الأمريكية تمكنت من اعتراضه جزئياً، فإن مجرد اقترابه بهذا الشكل زرع الرعب في قلب المؤسسة العسكرية الأمريكية.

وذكرت الصحيفة أن الخطر لم يكن في الصاروخ بحد ذاته، بل في الصورة التي كادت تخرج إلى العالم، ضربة دقيقة واحدة كان من شأنها أن تظهر الدولة الأعظم في العالم وهي تسحب حاملة طائراتها، مثقوبة ومهزوزة، إلى أقرب ميناء.

حاملة “ترومان” تحت النار

تكشف المصادر أن حاملة الطائرات “ترومان”، رمز التفوق البحري الأمريكي، تعرضت لهجوم مفاجئ أجبرها على القيام بمناورات قصوى.

وأثناء هذه المراوغة، وقع ما لم يكن بالحسبان، طائرة مقاتلة من طراز F-18، تبلغ قيمتها 70 مليون دولار، انفصلت عن كابلاتها وطارت إلى البحر، في مشهد لم تتوقعه حتى الأقمار الصناعية الروسية التي كانت ترصد الموقف.

انتصار صنعاء.. وذعر في واشنطن

خسارة محتملة لحاملة طائرات، أو حتى إعطاب بسيط فيها، كانت ستحدث كارثة استراتيجية ومعنوية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، فالرئيس الأمريكي، بحسب الصحيفة، أدرك أن مواجهة لا طائل منها مع قوة غير مرئية في اليمن قد تكلفه ما هو أكثر من هيبة البحرية.

خلف الخطوط.. تكتيك الحفاة

هكذا، كما تقول كالكاليست، تمكن مقاتلو الحوثي “الحفاة” من فرض معادلة جديدة في الشرق الأوسط، معادلة لم تكتب على الطاولة، بل وُقّعت في عرض البحر، على سطح حاملة طائرات ترتجف تحت وابل من الصواريخ الذكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى