اخبارالاخبار الرئيسية

الرياض تفرج عن متهمين بالتخابر مع الحوثيين.. رسائل تهدئة أم مناورة سياسية؟

اليمن الجديد نيوز| أخبار |

تلوح في الأفق مؤشرات على تحركات سعودية جديدة باتجاه تقارب محتمل مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، وسط أجواء توتر وتبادل رسائل سياسية بين الجانبين.

ففي خطوة لافتة، أفرجت السلطات السعودية خلال الساعات الماضية عن معتقلين يمنيين بارزين احتجزا لسنوات بتهم التخابر مع الحوثيين (أنصار الله).

وأبرز المفرج عنهم موسى عمر غازي، الذي اعتقل من داخل المسجد النبوي عام 2018 بسبب آرائه المعارضة للحرب السعودية على اليمن، ورغم صدور حكم قضائي ببراءته قبل خمس سنوات، ظل محتجزاً بقرار سياسي حتى الإفراج عنه مؤخراً، بحسب ما أكده حساب “معتقلي الرأي” في السعودية.

كما أعلن عضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، إطلاق سراح أركان المنطقة العسكرية الثانية، محمد اليمني، الذي نقل قبل أشهر من حضرموت إلى معتقل سعودي، على خلفية اتهامات مشابهة، ونشر البحسني صورة تجمعه باليمني بعد الإفراج عنه.

وتعد هذه الأسماء جزءاً من قائمة تضم مئات اليمنيين الذين احتجزتهم السعودية منذ اندلاع الحرب عام 2015.

ويرى مراقبون أن توقيت هذه الخطوة قد يعكس محاولة من الرياض لخفض حدة التصعيد مع صنعاء، أو تمرير رسائل انفتاح، حتى وإن لم يكن المفرج عنهم محسوبين فعلياً على الحركة.

وتأتي هذه التطورات في ظل برودة العلاقات بين السعودية وحكومة صنعاء، وتزايد الشكوك حول تحركات الرياض الأخيرة التي يصفها البعض بمحاولة لإعادة ترتيب أوراقها في اليمن، وربطها بخدمة أجندات إقليمية أوسع، من بينها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى