بعد الضربة اليمنية.. إصابة غامضة تكشف ثغرة في القبة الحديدية (تفاصيل جديدة)

اليمن الجديد نيوز| أخبار |
تتصاعد المخاوف داخل الأوساط الإسرائيلية عقب الضربة اليمنية التي استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب مساء الجمعة، والتي وُصفت بأنها الأخطر منذ بدء عمليات قوات صنعاء ضد العمق الإسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية فجر السبت، أن جندياً من طواقم الدفاع الجوي في القبة الحديدية أصيب خلال العملية، من دون أن توضح ما إذا كان جراء شظايا الصاروخ اليمني – الذي يعتقد أنه رأس حربي متشظٍ – أم أثناء محاولته الفرار إلى أحد الملاجئ بعد صدور أوامر الإخلاء العاجل.
وتفتح هذه الرواية احتمالين خطيرين: أولهما أن شظايا الصاروخ أصابت موقعاً حساساً تابعاً للقبة الحديدية وكادت تقتل الجندي، وثانيهما أن عملية الاعتراض فشلت بالكامل، ما دفع القيادة العسكرية الإسرائيلية لإخلاء مواقع الدفاع الجوي في المنطقة.
الضربة، التي تسببت بتعليق حركة الطيران وإرباك واسع في محيط المطار، اعتبرت من قبل الإعلام العبري تجاوزاً لـ”الخطوط الحمراء”، في إشارة إلى أن الصاروخ لم يكتفي بإحداث شلل مؤقت بل كشف عن ثغرات استراتيجية في منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وفي ظل هذه التطورات، توعدت تل أبيب حكومة صنعاء بضربة عسكرية وُصفت بـ”الكبيرة” خلال الأيام القادمة، في مسعى لإعادة ترميم صورة الردع المتصدعة.
غير أن مراقبين يرون أن أي رد إسرائيلي قد يفتح الباب أمام تصعيد أوسع، خاصة بعد أن أثبتت الضربات اليمنية قدرتها على الوصول إلى العمق المحتل متجاوزة أكثر المنظومات تطوراً.