منظمة إسبانية تكشف: جريمة حرب في صنعاء ستغير معادلة الشرق الأوسط
اليمن الجديد نيوز| أخبار |
يتصاعد الجدل الدولي بعد اغتيال رئيس وزراء حكومة صنعاء، أحمد غالب ناصر الرهوي، في غارة إسرائيلية يوم 28 أغسطس 2025، حيث اعتبرت منظمة “كاوسنلاريد” الإسبانية العملية “جريمة حرب” ووصفتها بأنها “منعطف خطير” في الصراع الإقليمي.
وفي تقرير نشرته على موقعها الثلاثاء، شددت المنظمة على أن الهجوم الذي تبنته إسرائيل علناً يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وينذر باحتمال اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
ووصفت المنظمة الرهوي بأنه “رمز للمقاومة اليمنية”، مؤكدة أن اغتياله عزز من عزيمة القوى اليمنية ودفع الحكومة في صنعاء إلى تبني موقف ردعي فوري.
كما حذرت من أن التصعيد الراهن، خصوصاً مع تهديدات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، قد يؤدي إلى سلسلة من الهجمات المتبادلة واسعة النطاق، الأمر الذي يضاعف من مخاطر تفجر الوضع في المنطقة.
وانتقد التقرير ما أسماه “الصمت المتواطئ” للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، معتبراً ذلك تشجيعاً ضمنياً لاستمرار الانتهاكات، داعياً إلى تحرك عاجل يوقف التدهور.
وختمت المنظمة بالتأكيد على أن إسرائيل باغتيالها الرهوي “لم تكتف بانتهاك القانون، بل تحدت عزيمة الشعب اليمني وستتحمل التبعات”، مشددة على أن هذه الجريمة لن تثني اليمن عن مواصلة مقاومته وحماية سيادته.
