اخبار

3 صواريخ تصيب سفينتين في خليج عدن

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة:

قالت القيادة الأميركية الوسطى إن 3 صواريخ أطلقتها قوات حكومة صنعاء أو من أسمتهم “الحوثيين” خلال الساعات الـ24 الماضية تجاه خليج عدن “أصابت سفينتين تجاريتين، وألحقت بهما بعض الأضرار المادية، لكن السفينتين واصلتا الإبحار”.

 

وأوضحت القيادة في منشور على منصة إكس مساء الأحد أن إحدى السفينتين تحمل علم ليبيريا وتملكها وتسيرها سويسرا، أما الأخرى فتملكها وتديرها ألمانيا، مشيرة إلى أنها دمرت 3 صواريخ أخرى وطائرة مسيرة أطلقها “الحوثيون” تجاه خليج عدن، كما دمرت منصة إطلاق صواريخ في اليمن.

وفي المقابل أعلن الناطق باسم قوات حكومة صنعاء يحيى سريع، أمس الأحد، تنفيذ عملية عسكرية بعدد من الصواريخ البالستية في البحر الأحمر، استهدفت المدمرة البريطانية “دايموند”.

 

وكشف سريع في بيان أيضا عن مهاجمة سفينتين في بحر العرب، قال إنهما “انتهكتا حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

 

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -التابعة للبحرية البريطانية- قالت أمس إنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول في الجزء الخلفي، مما أدى إلى نشوب حريق فيها وذلك على بُعد 70 ميلا بحريا جنوب غرب عدن.

 

وأضافت الهيئة، في بيان، أن “عملية احتواء الأضرار جارية، ولم يبلغ ربان السفينة عن وقوع إصابات، وتتجه السفينة إلى الميناء التالي”.

 

من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إن القوات الأميركية والبريطانية شنت 3 غارات على منطقة الجبانة غرب الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

 

وتأتي هذه التطورات بعدما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 274 فلسطينيا وجرحت حوالي 698 آخرين -وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة- خلال عملية لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين من قبضة المقاومة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

 

وبدأت قوات حكومة صنعاء، منذ أواخر العام الماضي الإعلان عن ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتؤكد أن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر، مشترطة “إنهاء العدوان ورفع الحصار على غزة” لوقف عملياتها العسكرية “المساندة لغزة”.

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.

 

المصدر : الجزيرة + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى