اخبارالاخبار الرئيسية

صدمة في واشنطن من تكتيك خطير للحوثيين

اليمن الجديد نيوز| متابعات |

ذكرت صحيفة “ذا ناشيونال إنترست” في تقرير مثير، نقلت فيه عن تحركات الجيش الأمريكي، أن نشر قاذفات الشبح B-2 في جزيرة دييغو غارسيا الواقعة في قلب المحيط الهندي أثار تساؤلات حول مدى فاعلية هذه الخطوة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المفترض أن يشكل إرسال ست قاذفات من هذا النوع – التي تبلغ تكلفة الواحدة منها 1.1 مليار دولار – استعراضاً للقوة ضد الحوثيين (أنصار الله) في اليمن وإيران.

وبحسب التقرير، تمثل هذه الطائرات نحو ثلث أسطول B-2 الأمريكي، وهي قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات مثل GBU-57.

وأضاف التقرير أن نتائج العمليات الجوية كانت محدودة للغاية، ووصفت بأنها “مبالغ فيها” في مواجهة جماعات مسلحة مثل الحوثيين (أنصار الله) في اليمن.

ورغم إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن “نجاح” الضربات ضد الحوثيين (أنصار الله)، حيث قُتل أكثر من 60 شخصاً وتدمرت مواقع استراتيجية، إلا أن رد الجماعة كان قوياً، حيث أسقطت ثالث طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في 6 أبريل.

كما استمرت الجماعة في حفر أنفاق جديدة، مما يعكس فشلاً في تحجيم قدراتها.

وفي نفس الوقت، تابعت إيران العمليات عن كثب، وربما استفادت من الدروس الاستراتيجية المتعلقة بتحصين منشآتها النووية في نطنز وفوردو، التي تفوق في تعقيدها عمق أنفاق اليمن.

اختتم التقرير بتساؤل حاد: هل حان الوقت لاستخدام القنابل الخارقة للتحصينات فعلياً؟ أم أن القاذفات أصبحت مجرد رمز للقوة التي لم تعد فعالة في مواجهة التحديات المتزايدة؟
في ظل استمرار التحديات التي تواجهها أمريكا في المنطقة، يبدو أن القصف الجوي لم يعد كافياً لإثبات الهيمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى