اخبارالاخبار الرئيسية

لعبة الوسطاء.. لماذا فضلت أمريكا التفاوض سراً مع الحوثيين؟

اليمن الجديد نيوز | متابعات |

أفاد مسؤولون أمريكيون أن اتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وقوات صنعاء شكل مخرجاً للإدارة الأمريكية من حملة عسكرية باهظة التكاليف لم تحقق أهدافها، بحسب تقرير نشرته شبكة “NBC” الإخبارية، اليوم الخميس.

ووفقاً للتقرير، فإن الحوثيين (أنصار الله) احتفظوا بقدرتهم على تنفيذ هجمات خارج اليمن رغم الأسابيع المتواصلة من العمليات الأمريكية، وآخرها هجوم طال المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل هذا الأسبوع.

وأوضح التقرير أن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه جزئياً بوساطة سلطنة عُمان، يشمل السفن الأمريكية فقط، في حين يتوقع أن تواصل قوات صنعاء استهداف إسرائيل وسفنًا لدول أخرى.

ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع على سير العمليات قوله إن الإدارة كانت تسعى بوضوح إلى إنهاء الحملة، موضحاً أن فعالية الضربات كانت صعبة القياس بسبب إسقاط الحوثيين (أنصار الله) لطائرات الاستطلاع، وغياب القوات الميدانية الأمريكية في اليمن.

وأكد مسؤولان آخران أن الحملة، التي انطلقت في عهد ترامب، تسببت في استنزاف كبير للموارد دون مكاسب حقيقية.

الجدير ذكره أن صنعاء وواشنطن وقعتا اتفاقاً لوقف الهجمات المتبادلة بينهما، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري في البحر الأحمر، حيث تبادلت القوات الأمريكية وقوات صنعاء الضربات الجوية والصاروخية.

وكان الاتفاق بوساطة سلطنة عُمان، في محاولة لاحتواء التوتر وتأمين الملاحة الدولية، لكنه لا يشمل الهجمات التي يشنها الحوثيون (أنصار الله) ضد إسرائيل أو ضد سفن تابعة لدول أخرى مشاركة في الحرب على غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى