اخبارالاخبار الرئيسية

أصوات الإنذار في إسرائيل.. من يقف خلف الهجوم؟

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

تواصل صنعاء تنفيذ ضرباتها على العمق الإسرائيلي في إطار العهد الذي التزمت به بمساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأعلنت قوات صنعاء، مساء الخميس، تنفيذ عملية صاروخية نوعية استهدفت مطار بن غوريون “اللد” في تل أبيب “يافا” المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، وذلك في إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء، العميد يحيى سريع في بيان عسكري، إن العملية حققت أهدافها بدقة، وأسفرت عن توقف حركة المطار، كما دفعت الملايين من المستوطنين إلى الهروب نحو الملاجئ.

وأكد سريع أن هذا الهجوم يأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، مشدداً على استمرار العمليات العسكرية حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وفي ختام البيان، وجهت قوات صنعاء دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية للتحرك نصرة لغزة، مشيرة إلى أن صمت الأمة سيشجع الكيان الإسرائيلي على استكمال مخططاته، مؤكدة أن العدو إذا تمكن من تنفيذ مخططه في غزة، فالدور قادم على الجميع.

وجددت التأكيد على مواصلة عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من تل أبيب الكبرى والقدس، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي أعلنته قوات صنعاء.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر لحظة وصول الصاروخ اليمني وحالة من الشلل المروري في الشوارع نتيجة الهلع الذي خلفه الهجوم.

وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن اليمن استهدف “إسرائيل” بالصواريخ للمرة الثالثة خلال يومين، فيما أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن مطار “بن غوريون” تم إغلاقه لأكثر من نصف ساعة، ما أدى إلى توقف حركة الطيران بشكل كامل.

بدورها أوضحت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن طائرة قادمة من دبي علقت في الجو وطائرات أخرى فوق البحر الأبيض المتوسط إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وأشارت كالكاليست إلى أن “إسرائيل” تجد صعوبة في تفكيك التهديد اليمني أو ردعه والذي يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر منها ولا يتوقف عن تعطيل حياة ملايين “الإسرائيليين.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات التي تتعهد بها صنعاء دعماً لغزة، وإصرارها على مواصلة استهداف المواقع الحيوية داخل العمق الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى