اخبارالاخبار الرئيسية

قنابل ورسائل تهديد.. الوجه المظلم لشبكة تستدرج الفتيات القاصرات

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

جدل واسع يخيم على مدينة تعز بعد تفجر قضية ابتزاز إلكتروني تورطت فيها شبكة إجرامية منظمة، استهدفت فتيات قاصرات وشباناً، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للرأي العام مؤخراً.

بداية القصة تعود إلى مقصف مدرسة حكومية للبنات، حيث حاولت إحدى العاملات استدراج طالبات دون سن السادسة عشرة إلى خارج أسوار المدرسة، حيث كان أفراد العصابة بانتظارهن، لكن يقظة الطالبات وجرأتهن في إبلاغ أسرهن قادت إلى كشف خيوط الشبكة.

المحامي كمال القواتي، وكيل إحدى الضحايا، أفاد بتصريح إعلامي بأن المتهمة الرئيسية لاذت بالفرار بمساعدة جهات مجهولة، بينما لجأت العصابة إلى استخدام العنف، بإلقاء قنابل على منازل الضحايا في محاولة لبث الرعب وثنيهم عن الملاحقة القضائية.

ورغم تقديم بلاغات رسمية إلى إدارة البحث الجنائي، إلا أن الاستجابة كانت متأخرة، حتى أعاد مقتل أحد أفراد العصابة على يد قريب لإحدى الضحايا القضية إلى واجهة الاهتمام الأمني، ما دفع السلطات إلى التحرك الجاد.

الناشط الحقوقي أحمد غازي أطلق تحذيرات من محاولات للإفراج عن بعض عناصر الشبكة بفعل ضغوط من شخصيات نافذة، ما يثير مخاوف من طمس الحقيقة.

في السياق ذاته، كانت النيابة العامة التابعة للحكومة المعترف بها دولياً قد أعلنت عن تأسيس شعبة خاصة لمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني، مع تركيز على حماية النساء والفتيات، وسط دعوات حقوقية لتوسيع صلاحياتها وتعزيز أدوات الحماية الرقمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى