اخبارالاخبار الرئيسية

اعتقالات في الظل.. الحراك الثوري يتهم الانتقالي بحملة تصفية سياسية في أبين

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

أصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي، الخميس، بياناً أدان فيه ما وصفه بـ”الاعتقالات التعسفية” التي تستهدف قياداته في محافظة أبين، عقب احتجاز اثنين من أبرز أعضائه، معتبراً الاتهامات الموجهة إليهما من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي “كيدية وملفقة”.

وأوضح المجلس في بيانه، أنه يتابع “بقلق بالغ” ما يجري من حملات اعتقال وتشويه إعلامي تنفذها قوات الانتقالي المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، مشيراً إلى أن الهدف منها “شيطنة الحراك الثوري وإقصاؤه من المشهد الجنوبي”.

وذكر البيان أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي في أبين اعتقلت كلاً من محمد عوض هادي، رئيس المجلس في المحافظة وعضو المكتب السياسي، ومحمد بن عروة، الإعلامي وعضو المكتب السياسي أيضاً، دون أي مسوغ قانوني.

كما ندد المجلس بنشر تسجيلات مصورة للقياديين “تحت الإكراه”، مؤكداً أن ذلك يمثل انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان، مطالباً بالإفراج الفوري عنهما ووقف ما سماه بـ”الانتهاكات الممنهجة” ضد معارضي الانتقالي.

ونفى البيان صحة التهم التي وجهت إلى قيادات الحراك، مؤكداً أنها تأتي في سياق “محاولات لإسكات الأصوات الرافضة للوصاية والتبعية”، مشيراً إلى أن عدداً من قيادات المجلس، بينهم الشيخ عبدالولي الصبيحي والمناضل أسعد سكينة، ما يزالون قيد الاحتجاز في سجون تابعة لقوات الانتقالي والتحالف، “دون أي مبرر قانوني”.

ولفت البيان إلى أن تصاعد الاعتقالات وحملات التشويه الإعلامي جاء عقب مقابلة تلفزيونية أجراها القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي، محمد دمبع النخعي، تحدث فيها عن “الواقع الجنوبي والممارسات المدعومة إماراتياً”، ما تسبب في “ردة فعل غاضبة داخل أوساط الانتقالي”.

وفي ختام بيانه، دعا مجلس الحراك الثوري إلى بناء جنوب ديمقراطي تعددي “يرفض الإقصاء والتبعية”، محملاً قوات المجلس الانتقالي والتحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن سلامة قياداته المعتقلين وعن “الانتهاكات المستمرة ضد الحريات العامة وحقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى