سريع: تل أبيب لن تنعم بالهدوء بعد الآن
صعدت قوات صنعاء عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، محولة تل أبيب إلى هدف يومي مع تزايد التهديدات الإسرائيلية بضرب البنية التحتية في اليمن.
وأكد المتحدث الرسمي لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان صدر صباح اليوم، أن قوات صنعاء ستواصل عملياتها ضد إسرائيل رداً على استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال العميد سريع في بيانه: انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر بحق إخواننا في غزة، وفي إطار المرحلة الخامسة من معركة الفتح الموعود، استهدفت القوة الصاروخية هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2.
وأكد سريع أن العملية “حققت أهدافها بنجاح”، مشدداً على أن قوات صنعاء ستستمر في عملياتها العسكرية ضد إسرائيل خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحرب على غزة، حيث تعكس هذه العمليات تطوراً جديداً في معادلة الصراع الإقليمي.
وسبق أن صفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء بأنه لا يهدأ “سريع لا يهدأ”، مشيرة إلى أن تصريحاته تتسم بالثقة والوضوح، وتثير قلقاً متزايداً في الأوساط الإسرائيلية بشأن استمرار العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
هذا الوصف يعكس حالة الارتباك التي يعيشها الكيان الإسرائيلي في مواجهة التصعيد اليمني.
