طيار يمني يتحدى الغارات الإسرائيلية ويهبط بطائرته في مطار صنعاء الدولي
شن الكيان الإسرائيلي عدواناً غاشماً استهدف مناطق مدنية في اليمن، في محاولة للتغطية على فشله أمام الضربات اليمنية.
وتركزت الهجمات على منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، حيث استُهدفت محطة الكهرباء، إضافة إلى قصف برج المراقبة في مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى اندلاع النيران في المدرج، وتسبب في أضرار بالغة للمطار ومنشآته.
وأسفر العدوان أيضاً عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، في حين أن جميع المواقع التي استهدفها القصف الإسرائيلي كانت أهدافاً مدنية بحتة، بما في ذلك صالة المطار ومحطة الكهرباء.
ولم يقتصر العدوان على صنعاء، بل امتد ليطال ميناء الحديدة ومحطة رأس الكثيب، في تصعيد واضح يعكس عجز الكيان الإسرائيلي عن مواجهة تداعيات الضربات اليمنية التي وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة.
وفي تحدٍّ للغارات الإسرائيلية، تمكن طيار يمني من الهبوط بطائرة الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي بعد تعرضه للقصف.
هذا المشهد أظهر شجاعة اليمنيين وإصرارهم على الاستمرار رغم العدوان، ليبعثوا برسالة واضحة بأنهم لا يهابون الغارات الجوية، على عكس الإسرائيليين الذين ترتعد أوصالهم من مجرد فكرة وصول طائرة مسيرة إلى أجوائهم.
