سريع يعلن معادلة “المطار بالمطار” ومواصلة السيطرة على البحار
أعلنت القوات المسلحة في صنعاء بقيادة العميد يحيى سريع عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد أهداف إسرائيلية في معادلة ردع جديدة جديدة ضمن معركة الفتح الموعود.
العملية استهدفت عدة مواقع حيوية في العمق الإسرائيلي، بما في ذلك مطار بن جوريون في منطقة تل أبيب “يافا” المحتلة.
ووفقاً للبيان الصادر عن العميد سريع، فقد نجحت القوة الصاروخية في استهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، حيث تمكن الصاروخ من إصابة الهدف بدقة رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار وتسبب في إصابات.
كما نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة تل أبيب “يافا” باستخدام طائرة مسيرة، وحققت العملية إصابة مباشرة في الهدف المنشود.
وفي البحر العربي، استهدفت الطائرات المسيرة سفينة “Santa Ursula” شرق جزيرة سقطرى، حيث أصابت السفينة بشكل مباشر، وذلك رداً على انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
العميد سريع أكد أن هذه العمليات تأتي في إطار رد القوات المسلحة على العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، وبالتزامن مع المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
وذكر أن العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من معركة الفتح الموعود، مؤكداً أن القوات المسلحة تمتلك القدرة على توسيع بنك الأهداف في فلسطين المحتلة، بما في ذلك استهداف المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن العمليات ستستمر حتى تحقيق أهدافها.
هذا التصعيد يأتي بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مدنية في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وتسبب في أضرار مادية كبيرة.
القوات المسلحة في صنعاء أكدت أن هذه العمليات هي جزء من الواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، وأن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا عزيمة وإصراراً على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.