تعاون استخباري بين إسرائيل ودول خليجية ضد صنعاء
المحت الصحافة الإسرائيلية مؤخراً إلى وجود تعاون استخباري وثيق بين الكيان الإسرائيلي ودول الخليج في اليمن.
وتشير التقارير إلى أن الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، بما في ذلك شعبة المخابرات والموساد، تعمل مع وكالات استخبارات صديقة لـ”إسرائيل” لسد الفجوة الاستخباراتية في اليمن في إشارة إلى السعودية والإمارات.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فإن هذا التعاون يهدف إلى تقوية المعلومات المتوفرة حول الوضع في اليمن، في ظل صعوبة تسلل الاستخبارات الإسرائيلية إلى الأراضي اليمنية.
في الوقت نفسه، حذر مراقبون من أن الصحافة الإسرائيلية قد تكون تسعى لتخدير الوعي العام حول واقع الوضع في اليمن، عبر نشر تقارير تفيد بافتقار إسرائيل للمعلومات الاستخباراتية حول الحوثيين (أنصار الله) في صنعاء.
وأشار المراقبون إلى أن هذه التقارير قد تكون مجرد خدعة إعلامية تهدف إلى إخفاء الحقيقة قبل ارتكاب جرائم أمنية وعسكرية من قبل الكيان الإسرائيلي.
في هذا السياق، يرى البعض أن حكومة عدن والقوى المتحالفة معها، بما في ذلك السعودية والإمارات، مستعدة لتسخير كل إمكانياتها لمواصلة القتال ضد حكومة صنعاء، وتقديم كل المعلومات اللازمة للكيان الإسرائيلي.
تتزايد المؤشرات على أن الوضع في اليمن يزداد تعقيداً مع تزايد التدخلات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل ودول الخليج مؤخراً، ما يهدد بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
