الإمارات تتكفل بالتجهيزات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية لمواجهة الحوثيين
اعترفت وسائل إعلام عبرية وناشطون إسرائيليون بمشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل في بناء قاعدة جوية عسكرية في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية، بتمويل إماراتي.
وجاء هذا الإعلان بعد يومين من نشر تقرير أمريكي تناول القاعدة العسكرية الإماراتية في الجزيرة.
وأكدت التقارير أن القاعدة الجوية، التي يجري العمل على استكمالها، تتضمن مدرجاً للطائرات بطول 2400 متر، مما يسمح لها باستقبال الطائرات العسكرية الثقيلة، بما في ذلك قاذفات القنابل.
وقد تم تجهيز المطار العسكري بهدف تعزيز العمليات ضد الحوثيين (أنصار الله)، وتنفيذ عمليات عسكرية ضدهم انطلاقاً من الجزيرة، التي تشغل موقعاً استراتيجياً على مدخل خليج عدن.
وفي وقت سابق، قامت الإمارات بإخلاء سكان الجزيرة بالكامل، وتحويلها إلى منطقة عسكرية، وسارعت في بناء المطار خلال فترة زمنية قصيرة.
ويمتد الميناء الجديد في الجزيرة إلى 100 متر، بينما تحتوي الجزيرة على مواقع وثكنات عسكرية، وبمساعدة من إسرائيل والولايات المتحدة، تمكنت الإمارات من تعزيز الوجود العسكري في المنطقة من خلال حشد الأسلحة الثقيلة.
وستكون القاعدة الجوية في جزيرة عبدالكوري نقطة انطلاق استراتيجية للجيشين الإسرائيلي والأمريكي، كما تمثل نقطة مراقبة هامة في الصراع القائم ضد قوات صنعاء.
وتأتي هذه التحشيدات العسكرية رداً على فرض صنعاء حصاراً على السفن الإسرائيلية وتنفيذ هجمات في عمق إسرائيل، كموقف داعم للمقاومة في قطاع غزة.